سر عمره 8 أعوام.. لماذا حرم خاليلوزيتش بلعمري من منتخب الجزائر؟
كشفت تقارير إعلامية عن السر الذي جعل البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب منتخب الجزائر الأسبق يبعد جمال بلعمري عن "الخضر" خلال عام 2012.
وكان مدافع المحور القوي، الذي يلعب حاليا مع فريق ليون الفرنسي، قدم مستويات رائعة مع شبيبة القبائل الجزائري في موسم 2012-2013، مما جعله يدخل اهتمامات وحيد خاليلوزيتش، الذي كان يشرف على تدريب منتخب الجزائر في تلك الفترة، ورغم ذلك فإنه لم يضمه لمحاربي الصحراء.
مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية كشفت عن السر الذي جعل المدرب الحالي لمنتخب المغرب يقرر في تلك الفترة إخراج بلعمري من حساباته بشكل نهائي.
سر عمره 8 سنوات
أكدت "فرانس فوتبول" أن قرار خاليلوزيتش بعدم التعويل على جمال بلعمري في فترة سابقة لم يكن لأسباب فنية، وإنما يعود لأسباب غير رياضية.
وكشفت، في هذا الصدد، عن قيام الأخير بتصرف غير لائق خلال أحد معسكرات منتخب الجزائر في عام 2012، وهو ما جعل المدرب البوسني يقرر إبعاده بشكل نهائي عن منتخب الجزائر.
وقدم بلعمري مستويات قوية للغاية قبل احترافه في الدوري السعودي من بوابة الشباب، غير أنه لم يحظ بفرصة اللعب مع "محاربي الصحراء"بسبب تواجده في القائمة السوداء جراء التجاوز الذي قام به في معسكر عام 2012.
وأسهم جمال بلماضي، المدرب الحالي لـ"الخضر"، في إعطاء دفعة جديدة لمسيرة المدافع الملقب بـ"الصخرة"، بعد أن قرر منحه فرصة ثانية لإثبات وجوده.
ولم يخيب بلعمري الثقة التي وضعها فيه مدربه، حيث قدم مستويات قوية في المباريات التي شارك فيها، ولعب دورا كبيرا في فوز منتخب الجزائر بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.
مصاعب جديدة
ويعيش جمال بلعمري أزمة جديدة بسبب عدم تمتعه بوقت لعب كاف مع أولمبيك ليون خلال الموسم الحالي، حيث اكتفى المدافع الأسبق للشباب بالمشاركة في مباراة وحيدة لفترة 38 دقيقة مع بطل فرنسا في 7 مناسبات، منذ انتقاله إليه في الميركاتو الصيفي الأخير.
وتبدو مهمة بلعمري صعبة للغاية لإثبات وجوده مع النادي الفرنسي، نظرا لتواجده في المركز الرابع في سلم ترتيب مدافعي الفريق الذي وضعه المدرب رودي جارسيا.
ويحتاج الأخير للعب بانتظام خلال الفترة المقبلة من أجل الحفاظ على مقعد أساسي في صفوف منتخب الجزائر، خاصة أن المنافسة أصبحت قوية في مركز مدافع المحور بعد بروز أسماء جديدة.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA==
جزيرة ام اند امز