القطري حمد بن فطيس المري .. "سفاح" ليبيا وجاسوس باليمن
المري كان علي رأس القطريين الذين أرسلتهم الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية تحت ذريعة دعم الثوار الليبيين ضد نظام العقيد معمر القذافي.
حمد عبد الله فطيس المري.. سفاح قطر المدرج على قائمة الإرهاب، لدوره التخريبي في ليبيا واليمن.
المري كان علي رأس القطريين الذين أرسلتهم الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية تحت ذريعة دعم الثوار الليبيين ضد نظام العقيد معمر القذافي.
شارك حمد بن فطيس المري في أعمال العنف في ليبيا عقب ثورة 17 فبراير، وقاد مجموعة من المقاتلين ضمن قوات "الواجب" الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بحليفها السابق معمر القذافي.
المري ظهر في فيديوهات عديدة أكدت دوره ودور بلاده في دعم الإرهابيين في ليبيا، حيث تحالف مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة "تنظيم القاعدة" في ليبيا عبدالحكيم بلحاج ومهدي الحراتي، وعملوا معا على تأسيس ما يعرف بـ "كتيبة ثوار ليبيا"، التي عاثت في ليبيا فسادا وعنفا.
ظهور المري وقواته القطرية إلى جانب بلحاج في مقر القذافي ببيت الصمود بباب العزيزية، كان من أبرز الأدلة على عدم تورع الدوحة عن التحالف مع الإرهابيين لتحقيق أجندتها بإسقاط النظام الليبي تحت ذريعة "الديمقراطية".. تلك الكلمة التي لا يكاد يسمعها القطريون في بلادهم.
وفي تتابع مسيرة استخدام السلاح والإرهاب لتحقيق الأهداف، توجه المري وقواته لإعادة افتتاح السفارة القطرية في ليبيا تحت صدى السلاح، رافعا علم بلاده، في تحدٍّ واضح لكل الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية.
المري من أبرز المتهمين بالمشاركة في مقتل القذافي بعد القبض عليه تنفيذا لأوامر "الحمدين"، خاصة بعدما هدد القذافي بكشف مؤامرات "الحمدين" لضرب الاستقرار في دول المنطقة.
النظام القطري كافأ المري علي أعماله الإرهابية في ليبيا بتوليته منصب قائد القوات الخاصة القطرية.
ويستمر المري في منصبه رغم إدراجه في قائمة الإرهاب التي أعلنتها دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ليس فقط لدوره في دعم الإرهاب في ليبيا، وإنما أيضا للقيام كـ "جاسوس" للدوحة في اليمن يعمل على إمداد الحوثيين بمعلومات وتحركات القوات العربية المشاركة في "عاصفة الحزم" ضد الانقلابيين الحوثيين.