تدمير «حماس وحزب الله».. أول تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد
في أول تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، تعهد بإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين وتدمير "حماس" و"حزب الله".
وأضاف كاتس على منصة "إكس": "أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي أولاها لي بتعييني في منصب وزير الدفاع".
وتابع: "إنني أقبل هذه المسؤولية بإحساس بالرسالة والخوف المقدس على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكد: "سنعمل معًا لدفع النظام الأمني نحو النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: عودة جميع المختطفين باعتبارها المهمة القيمة الأهم، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، كبح العدوان الإيراني والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
وفي خطوة وصفتها القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية بأنها "هزة سياسية"، أجرى نتنياهو تعديلات وزارية، الثلاثاء، شملت إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس، القيادي في حزب "الليكود"، بدلا منه وجدعون ساعر وزيرا للخارجية.
وفي كلمة مسجلة، قال نتنياهو: "على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحرب كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أن هذه الثقة قد انكسرت في الأشهر الأخيرة بيني وبين وزير الدفاع".
وأضاف: "ظهرت فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحرب، ورافقت هذه الثغرات تصريحات وإجراءات مخالفة لقرارات الحكومة ومجلس الوزراء".
وتابع: "لقد بذلت العديد من المحاولات لسد هذه الفجوات، لكنها استمرت في الاتساع. كما أنها لفتت انتباه الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها لفتت انتباه العدو – أعداؤنا كانوا سعداء بها واستفادوا منها كثيرا".
وبحسب نتنياهو: "لكن أزمة الثقة التي نشأت بيني وبين وزير الدفاع أصبحت معروفة للجمهور، وهذه الأزمة لا تسمح بالاستمرار السليم لإدارة الحرب، أنا لا أقول هذا فحسب، بل إن معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري، جميعهم تقريبا يشتركون في هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وبشأن تعيين كاتس وزيرا للدفاع، قال نتنياهو: "لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير المالية ووزير الاستخبارات لمدة خمس سنوات، وليس أقل أهمية، كعضو في مجلس الوزراء للأمن السياسي لسنوات عديدة، يجلب معه مزيجا رائعا من الخبرة الغنية والقدرة على التنفيذ".
واعتبر أنه "يعرف بأنه جرافة مع مزيج من المسؤولية والحزم، الحزم الهادئ، وكلها مهمة جدا لإجراء الحملة ".
وسيحل جدعون ساعر محل كاتس كوزير للخارجية، وسيدخل حزبه إلى الائتلاف.
وأضاف نتنياهو: "جدعون ساعر يجلب معه خبرة واسعة وحكم في مجالات السياسة والأمن، وسيكون تعزيزا كبيرا لفريق قيادتنا، انضمام سيضيف إلى استقرار الائتلاف واستقرار الحكومة، وهما أمران مهمان جدا في جميع الأوقات، خاصة خلال الحرب".
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز