حماس تحمل إسرائيل مسؤولية مقتل 3 صيادين بغزة.. عبوة بحوامة
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حماس، أن عبوة شديدة الانفجار مُثبتة على حوّامة إسرائيلية أدت لمقتل الصيادين الثلاثة قبل أيام.
وحملت الوزارة، في مؤتمر صحفي للناطق باسمها إياد البزم، إسرائيل المسؤولية عن مقتل الصيادين الثلاثة في 7 مارس/آذار الجاري.
وقال البزم إن الصيادين الثلاثة محمد وزكريا ويحيى اللحام، قتلوا جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار مُثبتة على حوّامة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال الإسرائيلي، علقت في شباكهم وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك.
وقتل الصيادون، في وقت مبكر صباح الأحد الماضي بعد انفجار استهدف قاربهم، أثناء عملهم في عرض البحر قبالة خانيونس.
وفي حينه، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادث، بينما أعلنت حركة حماس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات ما حدث.
ووفق وزارة الداخلية؛ تبيّن من تقرير الطب الشرعي للجثامين، أنهم توفوا نتيجة صدمة انفجارية شديدة لعبوة غير متشظّية، حيث لم يتم العثور على شظايا معدنية في أجسادهم، ما يؤكد أن الانفجار ناتج عن عبوة مماثلة للعبوة التي تحملها الحوّامة.
وأكد العثور على حطام حوّامة "كواد كابتر" إسرائيلية أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالشهداء الثلاثة، تم استخراجها من عمق البحر في موقع انفجار القارب.
وقال البزم: "تأكّد للجنة أن الانفجار مرتبط بحدث أمني سابق وقع يوم الإثنين 22 فبراير الماضي، في عرض بحر خانيونس على مسافة قريبة من موقع انفجار قارب الصيادين، حيث هاجم الاحتلال في حينه قوة بحرية للمقاومة واستخدم خلال الهجوم حوامات تحمل عبوات شديدة الانفجار".
وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البحرية رصدت نشاطًا بحريًا في عرض البحر أمام قطاع غزة شكل تهديدًا محتملًا على قطع بحرية تابعة لسلاح البحرية حيث قامت القوات بإحباطه.
وطالب الناطق باسم وزارة الداخلية المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني، وآخرها جريمة استشهاد الصيادين الثلاثة.