حماس وإسرائيل تتبادلان الضغط قبل إطلاق الدفعة الخامسة للرهائن
ربطت إسرائيل إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية، الدوحة، بإطلاق حماس دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين من غزة.
ومع ذلك، فلم تلتزم إسرائيل بأن يكون إرسال الوفد متعلقًا بتطبيق المرحلة الثانية من إطلاق النار في غزة.
وتقر إسرائيل بأن تأجيل البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، الذي كان مقرراً يوم الإثنين الماضي، دفع حماس إلى تأخير تسليم قائمة بأسماء ثلاثة إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهم يوم غد السبت.
وعقب إعلان تل أبيب إرسال وفدها، ردت حماس بإعلان أسماء الرهائن الثلاثة، وقالت إنها تعتزم إطلاق كل من إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور إبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي.
وعقب إعلان حماس الأسماء، قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إنه سيتم الإفراج غدًا السبت، وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 18 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تتجه بعثة تفاوض إسرائيلية إلى قطر غدًا بعد انتهاء دفعة إطلاق سراح المختطفين، لمواصلة المفاوضات حول المراحل القادمة من الصفقة".
ونقلت عن مصدر إسرائيلي أن "حماس تماطل في تسليم أسماء المختطفين الثلاثة المقرر الإفراج عنهم غداً"، قبل إعلان حماس الأسماء.
ومع ذلك، فقد قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "التقديرات هي أن حماس ستسلم قائمة أسماء الأسرى في غزة الذين سيفرج عنهم غداً السبت، خلال ساعات".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "حماس تواصل الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تسميه 'البروتوكول الإنساني'".
وكان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، قد قال في بيان: "ملتزمون بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق مصالح شعبنا".
واستدرك: "لا يزال الاحتلال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام، ومعدات رفع الأنقاض، والوقود، ومتطلبات الترميم".
وأضاف: "طالبنا الوسطاء بمضاعفة جهدهم والضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني".
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjE4OSA= جزيرة ام اند امز