مصادر تؤكد أن أفراد حراسة حمدوك تم إرسالهم من الخرطوم إلى أديس أبابا.
علمت "العين الإخبارية" من مصادر خاصة أن الدكتور عبدالله حمدوك، المرشح لمنصب رئيس الوزراء للفترة الانتقالية في السودان، أجّل عودته للبلاد إلى حين تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري.
ووافق المجلس العسكري على ترشيح قوى الحرية والتغيير الخبير الأممي عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية بالبلاد.
وقالت المصادر الموثوقة إن اجتماعاً مشتركاً بين قوى الحرية والمجلس العسكري الذي عقد الإثنين بالقصر الرئاسي في الخرطوم، ناقش ترتيبات وصول حمدوك للبلاد.
وذكرت أن الاجتماع حدد طاقماً للحماية والسيارات المخصصة لرئيس الوزراء.
كما أكدت المصادر أن أفراد حراسة حمدوك تم إرسالهم من الخرطوم، وصلوا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان المتحدث باسم المجلس العسكرى الانتقالى الفريق شمس الدين الكباشي أعلن إرجاء إصدار المرسوم الدستوري الخاص بحل المجلس العسكري الانتقالي وتشكيل مجلس السيادة لمدة (٤٨) ساعة بناء على طلب من قوى الحرية والتغيير حتى تتمكن من الوصول لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها.
وأشارت المصادر إلى عمليات صيانة تجرى للمنزل الذي سيقطنه رئيس الوزراء الانتقالي، وتوقع أن يتم استئجار منزل لرئيس الوزراء، أو ربما يقيم بالفندق بضعة أيام لحين الانتهاء من صيانة المنزل.
فيما شرعت قوى الحرية والتغيير في الترتيبات لتنظيم استقبال رسمي وشعبي إلى حمدوك، مرشح منصب رئيس الوزراء .
وكان من المنتظر أن يصل حمدوك للخرطوم، الإثنين، بحسب الموعد المحدد.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA==
جزيرة ام اند امز