حميد الشاعري: قدمت أعمالا ولحنت أغاني بأسماء أشخاص آخرين
قال الفنان حميد الشاعري إنه توقف عن الغناء في تسعينيات القرن الماضي لأسباب خارجة عن إرادته، حيث صدر قرار بمنعه من الغناء.
وأوضح الشاعري أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، مشيرا إلى أن السبب المعلن حينها أنه لم يجدد كارنيه نقابة الموسيقيين.
وأضاف حميد الشاعري، في تصريحات تلفزيونية: "في فترة توقفي عن العمل الفني قدمت أعمالا ولحنت أغاني ولكن كُتبت بأسماء أشخاص آخرين".
في سياق آخر، أشار الشاعري إلى أن أنه عاش طفولته بالكامل في ليبيا، موضحا أن والدته مصرية الجنسية وحصل هو على الجنسية المصرية عام 2006.
وتابع: "مصر أعطتني الكثير وجئت مصر عندما بلغت 19 عامًا.. كنت باجي من ليبيا للإسكندرية وأنا لابس المايوه، لأن والدتي من الإسكندرية وأقاربها كلهم فيها".
ولفت إلى أنه كان يهوى الطيران، وذهب لدراسة الطيران في لندن، ولكن أثناء دراسته حدث له بعض الظروف التي جعلته يعود إلى القاهرة من أجل استكمال دراسته بها.
وأوضح الشاعري: "لا يهمني أن يعرف الناس أني موزع وملحن للعديد من الأعمال الفنية، وبالأخص للهضبة عمرو دياب، وذلك لأن العمل هو الذي يعيش، والعديد من الأعمال الفنية القديمة يرددها الناس دون معرفة ملحنها، وهذا أمر لا يغضبني".
وقال الشاعري إن أول أغنية نجحت له مع الفنان عمرو دياب حملت اسم "ونندم" والتي طرحها عام 1990، مضيفا: "عمرو دياب، دارس للموسيقى ونحن متفاهمين وصرحاء جدًا، وعمرو دياب قدم ألحانًا مميزة جدًا ووزعتها له، ومنها أغاني (يومنهم، أيامنا، عرفتي مين حبك، ليالي العمر).
وأكد حميد الشاعري أنه التقى عمرو دياب للمرة الأولى في الأردن وكانا يقطنان في غرفة واحدة من أجل تقديم إحدى الحفلات هناك، ومن بعدها صارا أصدقاء.