بعد إعلان إنتاج سلسلة "هانجر جيمز".. النقاد يتوقعون الفشل
النقاد يتساءلون هل نحن في حاجة لفيلم آخر عن "ألعاب الجوع"، في ظل فشل سلاسل سينمائية أخرى مثل "دارك فينيكس"، "ورجال ذوو بزات سوداء".
انتهزت شركات الإنتاج الأمريكية إعلان الروائية سوزان كولنز الأخير عن تقديمها سلسلة كتب جديدة مشتقة من Hunger Games "ألعاب الجوع"، لتعلن بدورها اعتزامها تحويل السلسلة الجديدة إلى عمل سينمائي.
وحققت سلسلة أفلام "هانجر جيمز" الشهيرة، التي قامت ببطولتها الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، نجاحاً مدوياً، إذ وصلت إيراداتها في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها إلى 1.4 مليار دولار، فيما تجاوزت عالمياً حاجز الـ3 مليارات دولار.
ورغم نجاح السلسلة، لكن بعض النقاد يتساءلون هل يحتاج العالم إلى فيلم آخر عن "ألعاب الجوع"، خاصة في ظل فشل السلاسل السينمائية الأخرى أحدثها Dark Phoenix "دارك فينيكس"، وMen in Black: International "رجال ذوو بزات سوداء: عالميين".
ويستعرض موقع "تشيت شييت" الأمريكي، في التقرير التالي أهم التفاصيل المتاحة حول السلسلة الجديدة، في محاولة لتوقع نجاحها من عدمه.
أحداث السلسلة الجديدة
تعود السلسلة الجديدة التي فازت شركة "ليونزجيت إنترتاينمنت" بحقوق شرائها، بالزمن إلى الوراء، وتحديداً قبل أحداث أفلام "هانجر جيمز" بـ 64 عاماً، وتدور الأحداث في عالم "بانام" المنقسم إلى مقاطعات.
ومن المتوقع أن يصدر الكتاب الجديد في 19 مايو/أيار 2020، أما الفيلم فلم يتم تحديد موعد طرحه في دور السينما.
تاريخ سلسلة "ألعاب الجوع"
ذكر سكوت ميندلسون، خبير شباك التذاكر الأمريكي في مجلة "فوربس"، أن سلسلة "هانجر جيمر" بدون شك واحدة من أنجح السلاسل السينمائية في التاريخ، إذ حقق الجزء الأول افتتاحية ساحقة بـ152 مليون دولار، ثالث أضخم افتتاحية في تاريخ هوليوود.
ووصل إجمالي إيراداته إلى 408 مليون دولار، كما كان سبباً في ترسيخ أقدام جينيفر لورانس "كاتنيس أفردين" في هوليوود.
وواصل الجزء الثاني سلسلة نجاح الأول، بل تفوق عليه، إذ وصلت إيراداته إلى 424 مليون دولار، إلا أن قرار شركة الإنتاج "ليونزجيت" بتقسيم آخر كتب السلسلة على جزأين، كان واحداً من أسباب تراجع مستوى السلسلة، إذ حقق الجزء الثالث 337 مليون دولار، في حين حقق الرابع والأخير 281 مليون دولار.
أرجع النقاد فشل الأجزاء الأخيرة، إلى جديتها وسوداويتها مقارنة بالأجزاء الأولى، وعلى ما يبدو أن الجمهور فقد الاهتمام بفقدان الفيلم طابع الأكشن والإثارة الذي غلب على بداياته.
لماذا لا تنجح سلاسل أفلام الأكشن حالياً؟
حاولت شركة "ليونزجيت" تكرار نفس نجاح "هانجر جيمز" بسلسلة أفلام أكشن جديدة Divergent "مختلفة" المأخوذة عن مجموعة روايات للكاتبة فيرونيكا روث، إلا أنها لم توفق في مسعاها، إذ حقق الفيلم 150 مليون دولار فقط.
ورغم ذلك قررت الشركة مواصلة السلسلة، مقدمة جزء ثان وثالث لم يحصدا إيرادات كافية، لتضطر في النهاية إلى إنهاء السلسلة قبل اكتمالها بجزء رابع وأخير.
وفي محاولة لتفادي فشل سلاسل أفلام الأكشن التي تقدمها "ليونزجيت" مؤخرًا، قد تضطر إلى عرض الفيلم على شبكة بث إلكتروني، خاصةً مع غياب بطلة قوية ومؤثرة مثل جينيفر لورانس، إلا أنها تظل تخمينات غير مؤكدة.
أيًا كان اختيار شركة "ليونزجيت"، عليها أن تتوخى الحذر في أعمالها القادمة نظرًا للتنافسية الشديدة من شركات الإنتاج الأخرى.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز