6 أسباب وراء فشل "دارك فينيكس".. أبرزها "وفاة جينيفر لورانس"
موقع "وات كالتشر" الأمريكي حاول رصد الأخطاء التي وقع فيها فيلم "عنقاء الظلام" على أمل تلافيها في الأعمال المقبلة من سلسلة "إكس مان"
على مر السنوات، ضلّت سلسلة "إكس مان" الطريق أكثر من مرة بأفلام مثل "إكس مان: الوقفة الأخيرة X-Men: The Last Stand"، والذي اعتبره النقاد بمثابة سقطة، ورغم ذلك لم يفقد صُنَّاع السلسلة الأمل، وتداركوا أخطاءهم بأفلام مثل "ديدبول Deadpool" و"لوجان Logan".
بمرور الوقت اعتاد جمهور "إكس مان" خيبة الأمل ومحاولات تدارك صُنَّاع السلسلة أخطاءهم السابقة، لكن الفشل الذي يُمنى به فيلم "عنقاء الظلام Dark Phoenix" حاليا يدفع للتساؤل حول إمكانية تدارك هذا الفشل لاحقاً.
موقع "وات كالتشر" الأمريكي حاول رصد الأخطاء التي وقع فيها فيلم "عنقاء الظلام" على أمل تلافيها في الأعمال المقبلة من سلسلة "إكس مان".
1. السلسلة لا تحتمل أجزاء جديدة
تمتد سلسلة "إكس مان" لأكثر من 10 أعوام، ظهر خلالها أبطال مختلفون وتناولت قصصاً متنوعة، وشهدنا موت شخصيات أحبّها الجمهور مثل "ولفرين" في "لوجان"، واقتراب "ديدبول" ذاته من الموت في أحدث أفلامه.. كل هذه التطورات تركت الجمهور منهكاً.
مع الإعلان عن فيلم جديد لم يكن الجمهور مستعدًا لظهور شخصيات جديدة بعد أن ودع أبطاله المفضلين في أفلام سابقة.
2. مبني على فيلم آخر فاشل
"عنقاء الظلام" هو الجزء الثاني من فيلم "إكس مان نهاية العالم X-Men Apocalypse"، الذي لم يحقق نجاحاً كافياً يثير حماس الجمهور لمشاهدة جزء ثان مبني على أحداثه، وهو ما تأكَّد بعد صدور "عنقاء الظلام"، الذي يدور قبل 10 أعوام من فيلم "إكس مان نهاية العالم"، حينما تسببت قوى جين ماري الخارقة في تحوِّلها إلى شخصية شريرة يطلق عليها "دارك فينيكس"، ويصبح المتحولون أمام خيارين أحلاهما مر؛ إما القضاء على زميلتهم أو تركها تدمر الإنسانية.
3. جاد للغاية
تحاول أفلام الأبطال الخارقين دوماً الحفاظ على توازن منطقي بين الجدية والتسلية، وهو ما افتقده فيلم "دارك فينيكس"، الذي ظهر أكثر جدية مما ينبغي وافتقد عامل التسلية، في الوقت الذي يحب فيه جمهور السينما الأفلام الصيفية لما تتمتع به من خِفّة وقدرات غير محدودة على التسلية.
ربما لو صدر فيلم "دارك فينيكيس" في شهر فبراير/شباط، كما كان يعتزم صُنّاعه لاختلف الوضع، لكن صدوره ضمن أفلام الصيف ومواجهته منافسة شرسة لم يكن في صالحه.
4. أخطاء الدعاية
منذ البداية، لم يثر الإعلان التشويقي لفيلم "عنقاء الظلام" حماس الجمهور لمشاهدته، وتسبب ضعف الدعاية في خسارة نسبة كبيرة من الجمهور.
ورغم توالي الإعلانات إلا أن جميعها فشلت في جذب انتباه الجمهور بدرجة كافية، خصوصاً بعد عرض مشهد وفاة "ميستيك" (جينيفر لورانس) في أحد الإعلانات، الأمر الذي أثار غضب الجمهور كون "لورانس" من نجمات هوليوود المحبوبة ووجودها في الفيلم من عوامل قوته، فلماذا إذن يقرر صُنَّاع العمل قتلها وحرق مشهد وفاتها من البداية حتى لو كان الأمر خدعة.
واستمرت أخطاء الدعاية بعد إصرارهم على إظهار بطلة الفيلم صوفي ترنر بشكل مخيف ومرعب رغم جمالها الواضح، فظهرت الممثلة أقرب لـ"زومبي".
5. قصة مكررة
أولى قواعد تنفيذ نسخة سينمائية جديدة عن أخرى لم تحقق نجاحا كبيرا هو تلافي كل الأخطاء السابقة، وتقديم قصة جديدة تلبّي توقعات الجمهور، وهو ما لم يحدث في فيلم "دارك فينيكس".
رغم وعود شركة "فوكس" للإنتاج السينمائي بتقديم قصة جديدة ومختلفة عن مثيلتها في فيلم "إكس مان نهاية العالم"، لكن التشابهات بين الفيلمين كانت أكثر مما ينبغي.
6. صفقة ديزني
بعد إعلان شركة "ديزني" شراءها شركتي "فوكس" و"مارفل" توقّع الجمهور رؤية دمج لأبطال عالم "مارفل وإكس مان" سويا.
أمل الجمهور في مشاهدة فيلم يجمع "كابتن أمريكا" و"لوجان"، أو "بلاك بانثر" و"ستورم"، كان أقوى من مجرد فيلم جديد لأبطال "إكس مان".