«مطب جديد» قبل الانتخابات.. اتهامات بالسرقة الأدبية تلاحق هاريس
أزمة جديدة تواجه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة اتهامات بالسرقة الأدبية في كتابها الصادر عام 2009.
الأزمة التي تأتي قبل نحو 3 أسابيع من الانتخابات الرئئاسية، وضعت هاريس في موقف حرج حيث تواجه اتهامات بالسرقة الأدبية من عدة مصادر في كتابها عن الشرطة الصادر عام 2009 أثناء عملها كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو.
ووجد ما يسمى "صائد الانتحال"، النمساوي ستيفان ويبر، 27 سرقة أدبية في الكتاب الذي يحمل عنوان "الذكاء في التعامل مع الجرائم: خطة المدعي العام المهني لجعلنا أكثر أمانًا" وشارك في تأليفه جوان أو سي هاملتون وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وفي التقرير الذي طالعته "العين الإخبارية"، قالت "فوكس نيوز" إن ويبر وجد أن 24 جزءا تضمنت سرقة من أعمال مؤلفين آخرين في حين أن 3 أجزاء أخرى كانت سرقة ذاتية من عمل كتبه المؤلف المشارك.
وظهرت الادعاءات للمرة الأولى أمس الإثنين حينما أشار كريس روفو، الزميل البارز في معهد مانهاتن والناشط المحافظ إلى أمثلة متعددة من كتاب هاريس تضمنت جملا وعبارات كاملة من مصادر أخرى دون استخدام الاقتباسات.
وقال روفو "في المجمل، هناك بالتأكيد خرق للمعايير هنا.. قامت هاريس ومؤلفتها المشاركة بتكرار فقرات طويلة حرفيًا تقريبًا دون الاستشهاد المناسب ودون علامات اقتباس، وهو التعريف المدرسي للانتحال".
وأوضحت "فوكس نيوز ديجيتال" أنها تحققت بشكل مستقل من السرقة الأدبية ووجدت أن كتاب هاريس يحتوي على نسخ حرفية وشبه حرفية من تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" عام 2008، وبيان صحفي من كلية "جون جاي" للعدالة الجنائية، وصفحة ويكيبيديا وتقرير من مكتب مساعدة العدالة (BJA).
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي تحتدم فيه المعركة الانتخابية حيث تخوض هاريس السباق نحو البيت الأبيض في مواجهة منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا شديدا بين المرشحين الرئاسيين خاصة في الولايات المتأرجحة التي تشهد معركة انتخابية شرسة.