عضو بفريق كامالا هاريس: فوز بوش الابن "غير قانوني"
أكد مدير الاتصالات في فريق نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أن فوز الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن بمقعد الرئاسة "غير شرعي".
ورغم إشادة، جمال سيمونز مرارًا بالرئيس بوش، لكنه أصر على تزوير انتخابات عام 2000، وتتشابه مزاعمه مع مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير إرادة الناخبين، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
والانتخابات الأمريكية عام 2000، تمكن فيها جورج بوش الابن من هزيمة آل جور، بفارق ضئيل في انتخابات مثيرة للجدل، سعت خلالها حملة جور لفرض عمليات إعادة فرز الأصوات في مناطق ذات أغلبية ديمقراطية في فلوريدا
وجرى إعلان فوز بوش في النهاية بأصوات فلوريدا البالغ عددها 25 صوتًا بأغلبية 537 صوتًا فقط، وهو ما منح الجمهوري هامش الفوز في الهيئة الانتخابية.
وفي عام 2003، ألمح سيمونز، الذي كان يعمل آنذاك في حملة السيناتور بوب جراهام الرئاسية الفاشلة، إلى ضرورة إعادة فرز الأصوات.
وحينها قال في بيان قال: "يعرف غراهام بشكل مباشر ما يمكن أن تعنيه مخالفات التصويت والحرمان من حق التصويت للعملية الانتخابية."
وبعد تسع سنوات، في يونيو/ حزيران 2012، كتب سيمونز على حسابه على "تويتر"، قائلا: "عملت في حملة جور الرئاسية عام 2000 وأعتقد أن فترة ولاية بوش الأولى كانت غير شرعية.
ومؤخرا في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، قال سيمونز إنه يعتقد أن بوش "سرق" انتخابات عام 2000.
وكتب :"تشكيك ترامب في فوز بايدن خاطئ. كان ترامب معاديًا للديمقراطيين، وكان يضايق البلاد بينما يطلق العنان لشياطيننا.. بايدن هو النسخة #الديمقراطية لماكين - رجل طيب لم أتفق معه. أعتقد أن بوش سرق انتخابات 2000، رغم احترامي الشديد له".
دافعت الإدارة عن تعيين سيمونز وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز" إن سيمونز يحترم قرار آل جور باحترام نتيجة العملية الانتخابية.