بعد غيابه مجددا عن يوم الذكرى.. خبير ملكي يكشف ندم هاري
غاب الأمير هاري مجددا عن احتفالات يوم الذكرى، بسبب انفصاله عن العائلة المالكة الأمر الذي سيتركه في حالة من الأسف والندم.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز قوله إن دوق ساسكس سيشعر بالندم بسبب عدم قدرته على إحياء ذكرى قتلى الحرب، مشيرا إلى ماضيه العسكري.
وأضاف "سيظل الجيش دائمًا جزءًا مهمًا من حياة الأمير هاري، ومهما كان يتظاهر بالعكس فالأكيد أنه في صراع عميق".
وخدم هاري في الجيش لمدة 10 سنوات، بما في ذلك مرتين في أفغانستان، لكن جرى تجريده من ألقابه العسكرية عندما استقال من منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة.
ولهذا السبب فإن الأمير لم يعد قادرا على ارتداء الزي العسكري في المناسبات الملكية، مثلما حدث العام الماضي في جنازة جدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
واعتبر فيتزويليامز أن هذا الأمر مؤلم لهاري وقال "لقد شهد 10 سنوات من الخدمة في الجيش بما في ذلك فترتان من الخدمة في أفغانستان".
وأشار إلى تأسيس الابن الأصغر للملك تشارلز لألعاب "إنفكتوس" في عام 2014 والتي نالت استحسانا كفكرة رائعة لمساعدة الجرحى والمصابين والمرضى من الرجال والنساء والمحاربين القدامى.
وأضاف "لذا، عندما لم يتمكن، في جنازة الملكة، من أداء التحية لأنه لم يكن يرتدي الزي العسكري لأنه لم يعد عضوًا ملكيًا عاملاً، لا بد أن ذلك أثار غضبه، لكن هذا كان اختياره".
وبالإضافة إلى هاري، غاب أيضا الأمير أندرو عن احتفالات يوم الذكرى كما لم يعد أيضا قادرًا على ارتداء الزي العسكري رغم قضائه 22 عامًا في البحرية الملكية، وذلك لأنه أيضًا لم يعد عضوًا عاملاً في العائلة المالكة.
وقال فيتزويليامز "المفارقة أن كلا من الأمير هاري والأمير أندرو خدما في القتال، لكنهما غير قادرين على ارتداء الزي الرسمي لأنهما ليسا من أفراد العائلة المالكة النشطين".
وأضاف "مع ذلك، وبالنظر إلى سلوكهم، هناك للأسف أسباب وجيهة لذلك".
وأكد أنه لم يكن ينبغي لهاري الكشف في مذكراته التي تحمل عنوان "سبير" أو "البديل" عن عدد عناصر طالبان الذين قتلهم شخصيًا خلال فترة خدمته الثانية في أفغانستان.
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg جزيرة ام اند امز