الأمير هاري وفاتورة الانفصال عن قصر باكنغهام.. نقمة ونعمة
مع تقويض أواصر التقارب مع العائلة المالكة في بريطانيا، بدأ الأمير هاري يعتمد بشكل أكثر على زوجته ميغان ماركل، خاصة في التجارب الاجتماعية.
ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية عن الخبير الملكي فيل دامبيير قوله إن انتقال الأمير هاري بعيدًا عن عائلته دفعه إلى التقرب إلى زوجته، مشيرًا إلى أن انتقال هاري إلى كاليفورنيا جاء «بكلفة كبيرة؛ كونه الآن أصبح أكثر اعتمادا على زوجته في التجارب الاجتماعية».
وفي حديثه لمجلة «فابيولوس»، ادعى دامبيير أن الأمير فقد «الكثير من الأصدقاء، بالإضافة إلى عائلته ومكانته الملكية وعلاقاته العسكرية»، مضيفًا: «لدي انطباع بأنه ليس لديه دائرة من الرفاق، وأنا متأكد من أن ذلك يؤثر سلبًا».
كان دوق ودوقة ساسكس قد أعلنا في 2020، انفصالهما عن العائلة المالكة لينتقلا بعدها للإقامة في الولايات المتحدة.
وشهدت علاقة الزوجين مع العائلة توترات كبيرة، بعد انتقاداتهما المتكررة من خلال مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري في 2021 وبعدها في مسلسل وثائقي عبر «نتفليكس»، وأخيرا عبر مذكرات هاري «البديل».
ومؤخرا، كان للأمير هاري العديد من الارتباطات التي جعلته مشغولاً. وحضر هاري ألعاب «إنفكتوس» في دوسلدورف بألمانيا في سبتمبر/أيلول الماضي، كما شارك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قمة الصحة العقلية في نيويورك، بالإضافة إلى ذلك، ذهب الأمير هاري في رحلة إلى أوستن، تكساس، حيث زار مضمار السباق قبل أسبوعين وبدا سعيدًا ومرتاحًا وهو يبتسم ويلوح للكاميرات.
وقبل أيام اجتمع مع زوجته وأطفالهما للاحتفال بعيد الهالوين.