قبل عيد الميلاد .. كيت لن تكون «حمامة سلام» لهاري
مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد واستمرار الخلافات بين الأمير هاري والعائلة المالكة، لن تلعب الأميرة كيت أميرة ويلز دور صانع السلام.
وقالت صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية إن الأميرة كيت "لن تمد غصن الزيتون" لهاري.
- شقاق الأمراء.. هل تتأخر المصالحة بين وليام وهاري لسنوات؟
- منزل لهاري وميغان في بريطانيا.. أزمة جديدة للعائلة المالكة؟
وأضافت أن أميرة ويلز تشتهر بكونها الشخص الذي يتولى دور الوسيط داخل العائلة المالكة، وحاولت في مناسبات مختلفة إعادة العلاقات بين هاري وبين أفراد العائلة.
وبشكل خاص جمعت كيت بين زوجها الأمير ويليام وشقيقه الأصغر هاري في جنازة جدهما الأمير فيليب في أبريل/نيسان 2021 وذلك بعد أسابيع فقط من مقابلته المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.
لكن وبعد مرور عامين، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا بعض الشيء، خاصة بعد هجمات هاري المتكررة على العائلة المالكة خاصة في مذكراته التي صدرت مطلع العام الجاري بعنوان "سبير" أو "البديل".
وفي حديثها لمجلة "فابيولاس"، قالت المعلقة الملكية جيني بوند: "لقد لعبت كيت دور صانعة السلام في الماضي وجمعت ويليام وهاري معًا، وأعتقد أن ذلك يأتي من عائلتها وقيمهم".
وأعربت عن اعتقادها أن أميرة ويلز "وصلت إلى مرحلة اضطرت فيها إلى التراجع خطوة إلى الوراء".
وأضافت: "لقد ذهبت الأمور إلى أبعد من ذلك، وهي تشعر بالانزعاج، وبصراحة تامة، تتألم وتشعر بالإهانة".
ومن المعروف أن أميرة ويلز شعرت "بالأذى" بشكل لا يصدق بسبب هجمات هاري المستمرة على العائلة المالكة وخاصة تلك التي استهدفتها.
فبالإضافة إلى هجومه على والده الملك تشارلز وزوجة أبيه الملكة كاميلا وشقيقه ويليام، تعرض هاري أيضا إلى كيت في مذكراته المثيرة للجدل.
وادعى هاري أنه عندما تعرفت زوجته ميغان ماركل على الحياة الملكية، كانت هناك علامات خلاف بينها وبين الأميرة كيت.
وتحدث هاري بالتفصيل عن الخلاف بين ميغان وكيت حول فساتين وصيفات العروس في حفل زفافهما عام 2018.
كما تردد أيضا أن أميرة ويلز كانت منزعجة مما نشره هاري عن كون ميغان اعتقدت أن كيت وويليام كانا "باردين" عند لقائهما الأول.
وقالت الخبيرة الملكية جيني بوند إنه بسبب مشاعر كيت والتوترات المستمرة، فإنها لا تتوقع مصالحة عائلية قبل عيد الميلاد.
وقبل اندلاع الأزمة كانت علاقة هاري وكيت وثيقة جدا حتى أنه انضم لها هي وويليام في عدد من الزيارات العامة.