منزل لهاري وميغان في بريطانيا.. أزمة جديدة للعائلة المالكة؟
أزمة جديدة بدأت تشق طريقها إلى العائلة المالكة في بريطانيا، بعد تقارير تحدثت عن سعي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، لشراء منزل في المملكة المتحدة، مما قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات «المتوترة» بالفعل.
تلك الأزمة، قالت عنها صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية إن هذه الخطوة أثارت انقسامًا بين المعلقين الملكيين؛ فبعض الخبراء الملكيين أعربوا عن اعتقادهم بأن شراء منزل جديد في المملكة المتحدة يمكن أن يكون وسيلة لهاري للتصالح مع عائلته.
بادرة أمل؟
وبحسب رؤية هؤلاء المعلقين، فإن المنزل الجديد يمكن أن يكون بمثابة رسالة لأفراد العائلة بأنه (هاري) يشعر بالحنين للوطن ولحياته في بريطانيا.
وتوقع البعض أن يستغل دوق ساسكس المنزل الجديد وما يوفره من قرب جغرافي لوالده الملك تشارلز الثالث وشقيقه الأمير ويليام لإصلاح الأمور، خاصة وأن طفليه الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت بعيدان حاليًا عن عائلتهما الكبيرة.
لكن الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز أعرب عن اعتقاده بأنه لا توجد أي فرصة لعودة ميغان إلى المملكة المتحدة، ورجح أنها ترغب أيضا في بقاء أطفالها معها في الولايات المتحدة بغض النظر عما يفعله هاري.
خطوة للانفصال؟
وقال الخبير الملكي: «لا أرى أي أساس للشائعات التي ترجح أن هاري سيقسم وقته بين الولايات المتحدة وبريطانيا»، مشيرًا إلى أن هاري لديه مخاوف جدية بشأن الأمن فيما لا تزال لديه قضية معلقة ضد وزارة الداخلية بخصوص هذا الأمر.
وأضاف أنه «من المهم أن يكون هناك ترتيب ما يمنحه قاعدة دائمة آمنة يمكنه استخدامها عندما يزور بريطانيا ولكن ليس بالضرورة، مع العائلة المالكة».
في السياق نفسه، اعتبر خبير العلاقات العامة كيران إلسبي، هذه الخطوة «مخيبة للآمال»، مشيرًا إلى أنه إذا «نأى دوق ودوقة ساسكس بأنفسهما عن الشركة عن طريق شراء منزلهما الخاص في المملكة المتحدة بشكل مستقل سيبدو ذلك وكأنه خطوة متعمدة للانفصال عن العائلة المالكة».
وقال إلسبي لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية إنه «من الضروري بالنسبة لهما إيجاد توازن بين الحرية الشخصية والحفاظ على مستوى معين من الاتصال بالمؤسسة الملكية التي كانت جزءًا مهمًا من حياتهما».
وأضاف: «سواء كان هذا الأمر يدل على مستوى جديد من الخلاف الملكي أم لا، فمن الواضح أن الفجوة بينهما وبين العائلة مستمرة في الاتساع».
وقال مات يانوفسكي وهو خبير آخر للعلاقات العامة إن القرار المحتمل لهاري وميغان «سيؤدي إلى إثارة الصحافة، ومن الممكن أن يغذي الحصول على منزل منفصل في المملكة المتحدة الشائعات التي يحتاج إليها الثنائي للبقاء على صلة بالعائلة».