هاري «الضائع» يتجنب «التأثير الطاغي» لزوجته

يبذل دوق ساسكس الأمير هاري الجهد لتجنب التأثير الطاغي لزوجته ميغان ماركل على خطواته وأيضا على حياتهما معا.

ورغم الابتعاد عن الحياة الملكية بكل قيودها ومساوئها من وجهة نظره، فإن الأمر على ما يبدو لم يكن سهلا على أرض الواقع.

ووفق موقع «ديلي إكسبريس» البريطاني، فإن الأمير هاري ما زال يحاول التكيف على الحياة بعيدا عن العائلة الملكية، في الوقت الذي يبذل فيه الجهد لتجنب التأثير الطاغي لزوجته ميغان ماركل وأخبارها على خطواته وأيضا على حياتهما معا.

ونقل الموقع عن الخبيرة الملكية أبريل جلوفر قولها إن هاري نجح الشهر الماضي خلال مشاركته في دورة ألعاب "إنفيكتوس" التي أقيمت في دوسلدروف الألمانية.

و"إنفيكتوس" التي يرعاها الأمير هاري هي دورة ألعاب عالمية مخصصة للجنود الذين حدثت لهم إعاقات بسبب تعرضهم للإصابة خلال مشاركاتهم في الحروب.

وأوضحت جلوفر أنه «من حسن حظ هاري فإن الوقت الذي قضاه في دوسلدورف لحضور الألعاب لم تطغ عليه أي فضيحة ملكية أو عناوين قاسية بشأن ميغان».

وأشارت إلى أن دوق ودوقة ساسكس يبدوان «ضائعين بعض الشيء».

وأضافت: «رغم الانسجام الواضح بين الزوجين فإن لغة الجسد الخاصة بهما تشير إلى حالة من الضياع».

ورجحت أن يكون السبب في ذلك «هو غياب التوجيه والإرشاد لهما عن كيفية التصرف والحديث إلى الناس، وهو الأمر الذي افتقر إليه الزوجان منذ مغادرتهما للعائلة المالكة في 2020 وانتقالهما للإقامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية».

يأتي ذلك، في الوقت الذي يحاول فيه هاري وميغان إعادة بناء سمعتهما وزخمهما بعد أشهر مضطربة.

إذ شهد العام الجاري، إطلاق مذكرات هاري تحت عنوان «سبير» أو «البديل»، إلى جانب إذاعة مسلسل وثائقي عن حياة هاري وزوجته ميغان على شبكة نتفليكس.

ولم يتوقف الزوجان عن إطلاق اتهاماتهما القاسية تجاه العائلة المالكة البريطانية التي واجهت تصريحاتهما بالصمت، لكن الأكيد أن الشرخ تعمّق بين هاري وعائلته خصوصا شقيقه الأكبر الأمير ويليام.