شقاق الأمراء.. هل تتأخر المصالحة بين وليام وهاري لسنوات؟
لا يزال الخلاف محتدما بين الأمير ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، ولا تلوح في الأفق أي نهاية محتملة لـ"شقاق الأمراء".
وبدأت الأزمة مع تنحي دوق ساسكس وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة في 2020.
ومنذ ذلك الوقت وجه الزوجان انتقادات حادة للعائلة المالكة تكررت في مقابلتهما مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري وفيلمهما الوثائقي على منصة نتفليكس ومذكرات هاري المثيرة للجدل "ذا سبير" أو "البديل".
ويؤثر الخلاف بين الشقيقين ويليام وهاري على العائلة المالكة بأكملها، بما في ذلك والدهما الملك تشارلز الثالث.
صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية نقلت تصريحات للخبيرة الملكية بروك، أعربت خلالها عن اعتقادها بأن المصالحة يمكن أن تحدث، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى هذه النقطة.
ورجحت بروك أن الأميرين قد يتصالحان ولكن ليس قبل وفاة الملك تشارلز الثالث، ففي هذه اللحظة سيكون الشقيقان فقط وبالتالي قد يصلان في هذه اللحظة إلى استنتاج، مفاده "كان هذا غبيا، لا شيء من هذا يهم، دعنا نضع الأمر كل ذلك جانبا".
ومع ذلك قد يكون هناك أمل أن تحدث المصالحة في وقت قريب إذا نجح الملك تشارلز أولا في استعادة علاقته الوثيقة بهاري، ففي النهاية هما أب وابنه.
واعتبرت بروك، في تصريحاتها التي طالعتها "العين الإخبارية"، أنه إذا كان هناك شخص بإمكانه حل الخلاف فهو الملك تشارلز، الذي قالت إنه "من الواضح أنه يحب هاري حقا".
وأضافت في هذه الحالة سيجتمع ويليام وهاري مجددا، واعتبرت أنه "لم يحدث شيء خطير بينهما"، رغم أنه "بالنسبة إليهما ربما يبدو الأمر كبيرا جدا".
لكن الخبيرة البريطانية أكدت أن الأميرين في النهاية "أشقاء".
وأشارت إلى أن التوتر في العلاقات بين ويليام وهاري بدأ منذ سنوات طويلة، ومن قبل دخول ميغان ماركل إلى حياتهما.
وفي هذا الإطار، قالت "أعتقد أن ويليام وهاري كانا دائما يواجهان بعض الصعوبات، حتى عندما كانا طفلين"، مضيفة أن هذه الصعوبات أشار إليها هاري في كتابه "البديل".
لكن بروك أكدت أن الكتاب طرح الأمور من وجهة نظر هاري فقط.