بـ«خطة طوارئ».. هاري وميغان يستعدان لعودة ترامب المحتملة
حالة من «القلق الشديد» تهيمن على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وسط مخاوف من تأثير العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويخشى هاري وميغان من أن يتعرضا لـ«الطرد» من وطنهما الجديد إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خاصة وأن الملياردير الجمهوري المثير للجدل ألمح في وقت سابق إلى أنه قد يلغي تأشيرة دوق ساسكس إذا حصل على ولاية رئاسية ثانية.
ويخضع طلب الأمير هاري الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الآن للمراجعة من قبل القاضي، بعدما اعترف دوق ساسكس في مذكراته المثيرة للجدل المعروفة باسم «سبير» أو «الاحتياطي» بتعاطيه للمخدرات في وقت سابق، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
دعاوى قضائية
وأطلقت مؤسسة التراث دعوى قضائية للتحقيق فيما إذا كان هاري قد كذب في طلب التأشيرة عندما انتقل إلى ولاية كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل. ويمتثل محامو الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليا لأمر المحكمة بدفع القضية قدما.
وقال مصدر ملكي إن «عائلة ساسكس قلقة للغاية بشأن احتمال أن يصبح دونالد ترامب رئيسًا مرة أخرى ويفي بتعهده بطرد الأمير هاري من أمريكا»، مشيرًا إلى أنهم يضعون خطة طوارئ للخروج من البلاد مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت إذا عاد ترامب إلى منصبه.
كان ترامب قد ذكر لشبكة «جي بي نيوز»، أن الأمير هاري لن يحصل على «امتيازات خاصة» فيما يتعلق بوضعه في الولايات المتحدة، وتعهد باتخاذ الإجراء «المناسب» إذا اكتشف أن هاري «كذب» في طلب التأشيرة الخاص به.
وفي حديثه مع السياسي البريطاني نايجل فاراج، قال ترامب: «سيتعين علينا أن نرى ما إذا كانوا يعرفون شيئًا عن المخدرات، وإذا كذب فسيتعين عليهم اتخاذ الإجراء المناسب».
ومنذ انفصاله عن العائلة المالكة في يناير/كانون الثاني 2020، يقيم الأمير هاري وأسرته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ولم يعد يمتلك منزلا في المملكة المتحدة بعدما طُلب منه العام الماضي إخلاء «فروغمور كوتاج» وهو العقار الذي منحته له جدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية عقب زواجه في 2018.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE4MCA=
جزيرة ام اند امز