هاري وميغان.. المسار الغامض يهدد الزوجين
ما زال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يبحثان عن مسار واضح بينما وجه الخبراء الملكيون تحذيرا قويا للزوجين.
وبعد 4 أعوام من انفصالهما عن العائلة المالكة، يبحث هاري وميغان ماركل عن مسار واضح وسط ما يتردد عن "كفاحهما" للعثور على موطئ قدم في هوليوود.
وتفرغ دوق ودوقة ساسكس للعديد من المشاريع التجارية المختلفة، بما في ذلك إنتاج سلسلة من العروض لمنصة "نتفليكس" كما أطلقت ميغان علامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة"American Riviera Orchard."
ويشارك الثنائي حاليًا في المراحل الأولى من إنتاج سلسلتين جديدتين لـ"نتفليكس" تركز إحداهما على "الطبخ والصداقة" والأخرى على لعبة البولو.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أبرمت ميغان أيضا صفقة مع موزع البودكاست" Lemonada Media" لكن جرى تجميد المشروع حتى عام 2025.
هذه الخطوات المشتتة للزوجين أثارت تساؤلات الخبراء الملكيين حول المسار الذي يسلكه هاري وميغان فيما أطلق البعض رسالة تحذير طالبت دوق ودوقة ساسكس بضرورة توجيه جهودهما نحو اتجاه واحد واضح وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقالت المعلقة الملكية المقيمة في الولايات المتحدة كينزي سكوفيلد، إن الجميع يتساءل عن اتجاه الزوجين وخاصة ميغان.
وتساءلت سكوفيلد "هل هي منتجة؟ سمعنا لبعض الوقت أنها ستصبح منتجة كبيرة من وراء الكواليس، هل هي مقدمة بودكاست؟ هل ما زالت ممثلة؟ لأن البعض يتساءل هل ستكون جزءا من الحلقات الجديدة لمسلسل " Suits " هل هي مؤثرة؟ هل ستصبح رئيسة للولايات المتحدة؟".
وأضافت "في نهاية المطاف، الاستنتاج الذي توصلنا إليه هو: هل ستكون أي شيء؟" وأوضحت أن السؤال الحقيقي "أين هي النتيجة الملموسة لأي من هذه التجارب؟" مؤكدة أن الزوجين بحاجة إلى التركيز على شيء رئيسي واحد حتى تنجح علامتهما التجارية.
من جانبها، أصرت ريناي سميث، مؤسسة ومديرة " Atticism"، على أنه بالنسبة للعلامات التجارية البارزة مثل هاري وميغان، فإن "الاتساق هو المفتاح".
وقالت لـ"ديلي إكسبريس" إن "الاستراتيجية الحالية للأمير هاري وميغان ماركل المتمثلة في المزج بين الجاذبية الملكية ونشاط المشاهير تقدم علامة تجارية هجينة تجلب التحديات إلى جانب الفرص التي تتيحها".