من أجل "ليلي".. هاري وميجان يحضران احتفالات "إليزابيث"
كشفت تقارير بريطانية عن حضور دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان، احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.
وبحسب صحيفة ديلي تلغراف فإن هاري وميجان أخبرا الملكة أنهما سيحافظان على مستوى منخفض من الظهور وسيلتزمان بالمشاركة الرسمية فقط.
ولن يقوم هاري وميجان بأي زيارة "مفاجئة" في أي مكان آخر والتي من شأنها أن تلقي بظلالها على الاحتفالات الملكية في ظل تأهب الجميع للاحتفالات.
ومن المتوقع أن يشارك الزوجان على نطاق واسع في خدمة عيد الشكر التي تقام في كاتدرائية القديس بولس في 3 يونيو/حزيران، ومن المحتمل أن يحضرا أحداثًا أخرى مفتوحة للعائلة.
يأتي ذلك وسط مزاعم من مصادر بأن الملكة "أمرت العائلة بالتجمع" للاحتفال بإنجازها التاريخي، والقيام بذلك من خلال "عدم وجود مسرحيات" تثير الانتباه.
وستكون هذه الرحلة مؤثرة بشكل خاص بالنسبة لعائلة ساسكس لأنها ستمنحهم الفرصة لتقديم ابنتهم ليليبت (ليلي ديانا) شخصيًا إلى الملكة.
ويتردد أن الملكة إليزابيث الثانية "تتطلع إلى الأمام" لرؤية حفيديها ليلي وأرتشي هاريسون.
وتحتفل بريطانيا هذا الأسبوع بمرور 70 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، وهي حقبة تاريخية تصادف فترة انتقالية للملكية.
وسيتمكن البريطانيون الذين أرهقوا بسبب الانقسامات حول الانفصال عن الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وأزمة الوباء والحجر الصحي والآن ارتفاع الأسعار، من الاستفادة اعتبارا من الخميس 2 يونيو/حزيران من عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وإذا كانت المشاكل الصحية الأخيرة للملكة البالغة من العمر 96 عاما أثارت مخاوف، فإن إليزابيث الثانية كثفت ظهورها المفاجئ في الأيام الماضية، لتدشين خط مترو يحمل اسمها أو حضور عرض خيول في وندسور، كما زارت المدينة نفسها للمشاركة في مسابقة الفروسية المرموقة "ويندسور هورس شو" التي يتنافس فيها عدد كبير من خيولها.
ورغم ذلك هناك ما يدل على بدء فترة انتقالية للملكية، إذ إن نجلها الأمير تشارلز ولي العهد حل محلها في الخطاب السنوي الذي يفتتح السنة البرلمانية. وهو يقوم أساسا منذ عدة سنوات بتمثيلها في الخارج، وفق "فرانس برس".
واعتلت إليزابيث الثانية العرش وهي في سن 25 عاما، في 6 فبراير/شباط 1952 حين توفي والدها الملك جورج السادس بسرطان الرئة عن عمر 56 عاما.
عميدة الملوك الذين لا يزالون على قيد الحياة، بلغت في الآونة الأخيرة المركز الثالث من حيث طول العمر بين ملوك الدول ذات السيادة، بعد ملك فرنسا لويس الرابع عشر الذي توفي عام 1715، وملك تايلاند بوميبول أدولياديج (راما التاسع) الذي توفي في 2016.