عائلة «هاري» في بريطانيا قريبا.. زيارة على أنقاض علاقة «منهارة»
على أنقاض العلاقة المنهارة بين الأمير هاري نجل ملك بريطانيا وزوجته ميغان ماركل من جهة والعائلة المالكة من جهة أخرى، يسعى دوق ساسكس لإحضار زوجته وأطفاله إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر القادمة.
ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن هاري يجري "محادثات على المستوى الحكومي" حول إحضار زوجته ميغان وابنه الأمير آرتشي (4 أعوام) وابنته الأميرة ليليبيت (عامان)، إلى المملكة المتحدة لحضور حفل في كاتدرائية القديس بولس للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب "انفيكتوس".
وقال مصدر لمجلة "أوكيه" البريطانية، إن هاري يجري حاليا "محادثات تقودها الحكومة" لتنظيم قدوم جميع أفراد أسرته إلى البلاد.
وأضاف المصدر أن "هاري حريص جدًا على انضمام عائلته بأكملها إليه.. ومن المهم بالنسبة له أن يظهروا كجبهة موحدة وأن يبنوا الجسور مع بقية أفراد العائلة المالكة".
وفي حال إتمامها، ستكون هذه الزيارة هي الأولى لميغان إلى المملكة المتحدة منذ جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر/أيلول 2022 والأولى لأطفالها منذ اليوبيل البلاتيني للملكة في العام نفسه.
وخلال 3 أشهر فقط، قد يعود الأمير هاري للاحتفال بالقضية القريبة من قلبه وهي ألعاب "انفيكتوس" التي أسسها في عام 2014.
وأوضح المصدر أن إعادة "انفيكتوس" إلى بريطانيا هي "فرصة لهاري وهو حريص جدا على استغلالها"، وأكد أن دوق ساسكس "مصر على أنه يريد أن تنضم إليه زوجته وأطفاله"، مشيرا إلى أن ميغان قد تشعر بالقلق من وجودها في المملكة المتحدة الذي قد يكون غير مريح.
ويتفق كثير من النقاد مع هذا الرأي وقالوا إن ميغان تعتبر عودتها إلى المملكة المتحدة خطوة "غير مريحة"، وزعم أوميد سكوبي في كتابه "نهاية اللعبة"، أن ميغان "لم تشعر أبدًا بأنها في بيتها" في المملكة المتحدة، و"لا تريد أبدًا أن تطأ قدمها إنجلترا مرة أخرى".
وتأتي الزيارة المرتقبة في الوقت الذي يواجه فيه الزوجان انتقادات بسبب موقعهما الإلكتروني الجديد (sussex.com ) حيث اعتبر كثيرون أن الزوجين يحاولان استعادة ألقابهما الملكية ومكانتهما رغم أن سيرتهما الذاتية لم تحمل أي إشارة للعائلة المالكة.
كما يأتي الاحتفال بمرور 10 سنوات على "انفيكتوس" في الوقت الذي جرى فيه تقديم عرض حكومي بملايين الجنيهات الاسترلينية لاستضافة الألعاب في ميدلاندز، في برمنغهام، عام 2027.
وتأمل الحكومة البريطانية في تمويل برنامج مدته 4 سنوات لتحسين حياة المحاربين القدامى والمدنيين، وهو شغف الأمير هاري.