هل تجدي «إعادة الضبط»؟.. هاري يطرق أبواب العائلة المالكة

آمال واسعة أحياها لقاء الأمير هاري ووالده العاهل البريطاني الملك تشارلز الأخير حول إمكانية طي 5 سنوات من التوترات بين دوق ساسكس والعائلة المالكة.
فقد شهد الشهر الجاري، أول لقاء بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز بعد أكثر من عام ونصف من لقائهما الأخير في فبراير/شباط 2024 عقب الإعلان عن تشخيص إصابة العاهل البريطاني بالسرطان.
وأثار هذا اللقاء تكهنات باحتمال عودة الأمير هاري إلى العائلة المالكة بعد 5 سنوات من تنحيه هو وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للإقامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وانتشرت شائعات حول خطط هاري في المملكة المتحدة وسط الهمسات التي رددها فريقه الذي اعتبر أن رحلته الخيرية في المملكة المتحدة ولقائه القصير مع والده الملك تشارلز كانا بمثابة "إعادة ضبط".
لكن مصادر ملكية مطلعة في القصر، أحبطت آمال الأمير هاري في العودة إلى الواجبات الملكية، وأصرت على أن دوق ساسكس لن يتم الترحيب به أبدًا كفرد من العائلة المالكة "نصف داخل ونصف خارج"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ووصفت المصادر الحديث عن "عودة هاري إلى العائلة المالكة" وتخفيف عبء العمل عن ولي العهد الأمير ويليام بأنه "بعيد عن الصواب"، مع الإشارة إلى أن قوة النظام الملكي تكمن في الملك ووريثه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر ملكي قوله إن حديث هاري مع والده، الذي كان على مائدة الشاي والكعك، لم يكن "معاهدة فرساي".
وأضاف المصدر أنه بدلاً من المصالحة، يرى المسؤولون أن تلميع فريق هاري للموقف يُفاقم أزمة تآكل الثقة بين العائلة المالكة ودوق ساسكس.
وشددت المصادر عل أنه في الوقت الحالي، لا يزال دور هاري كما كان منذ عام 2020 "دخيلًا.. زائرًا.. ومنعزلًا تمامًا".
يأتي ذلك في الوقت الذي يتردد فيه أن دوق ساسكس يخطط للعودة إلى المملكة المتحدة "4 أو 5 مرات سنويًا" لحضور "فعاليات عامة".
وكانت العلاقات قد توترت بشدة بين هاري وزوجته من ناحية وبين أفراد العائلة من جهة أخرى بسبب الاتهامات والانتقادات المتكررة التي وجهها دوق ساسكس لعائلته سواء في مقابلاته التليفزيونية أو في مذكراته "سبير" أو "الاحتياطي".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز