بالصور.. معرض في لندن يغوص في أعماق السحر مع شخصية "هاري بوتر"
تستضيف المكتبة الوطنية البريطانية معرضا فريدا لكتاب "هاري بوتر.. تاريخ السحر" يضم رموزا من السلسلة الشهيرة بسوابقها الأسطورية
الساحر الشاب هاري بوتر بطل سلسلة "ج.ك.رولينغ" يعود لمعجبيه في معرض خاص في المكتبة الوطنية البريطانية، ويحقق نجاحاً كبيراً حتى قبل فتح أبوابه لعامة الجمهور.
ويوفر معرض «هاري بوتر.. تاريخ السحر» فرصة للغوص في عالم السحر وتقاليده، الذي كان في صلب سلسلة الكتب الناجحة التي ألفتها رولينغ.
ويستمر المعرض -الذي افتتح الجمعة ٢٠ أكتوبر- حتى الـ28 من فبراير 2018.
وبمناسبة الذكرى الـ20 لصدور أول جزء من هذه السلسلة عام 1997 بعنوان "هاري بوتر اند ذي فيلوسوفرز ستون"، تعرض نحو مائة قطعة قديمة مأخوذة من مجموعة المكتبة الوطنية البريطانية إلى جانب أرشيف غير منشور للكاتبة ودار النشر "بلومزبري".
وتعرض عظام وسيط روحي صيني تعود إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهي أقدم القطع الموجودة في حوزة المكتبة والمخطوطات، إلى جانب ملاحظات للكاتبة أو رسوم أولية للشخصيات الرئيسية في السلسلة الأدبية أنجزها الرسام جم كاي.
ولقي المعرض رواجاً كبيراً، حيث بيع قبل افتتاحه نحو 30 ألف بطاقة، وهو عدد قياسي للمكتبة الوطنية البريطانية، في حين وضعت أكثر من 11 ألف بطاقة مجانية في تصرف المدارس التي سيكرس لها يوم ونصف يوم في الأسبوع.
وقال جايمي اندروز مسؤول الشؤون الثقافية في المكتبة: "هذا المعرض أفضل وأهم حدث تشهده لندن حالياً".
ومن أجل عرض تاريخ السحر في العالم خصص المنظمون 8 قاعات تمحورت على مواضيع تدرس في مدرسة «هوغوورتس» للسحر التي كان يرتادها هاري بوتر من الكيمياء والفلك، مروراً باتقاء قوى الشر إلى العلاجات، وصولاً إلى المخلوقات السحرية.
وصرح مفوض المعرض جوليان هاريسون: "معرضنا يضع قصص "ج.ك.رولينغ" الرائعة حول هاري بوتر في إطار ثقافي أوسع"، آملاً بأن يجذب هذا المشروع أشخاصاً آخرين من غير المعجبين بالساحر الشاب.
وأضاف: "معرضنا يظهر أن كثيراً من قصص هاري بوتر التي ترد فيها القدور الكبيرة والمكانس بعصا والحيوانات الخرافية والتنانين لها سوابق تاريخية وأسطورية".
ويمكن الزوار الاطلاع على لفائف مخطوطة باليد تعود إلى القرن السادس عشر، وتفسر كيف يمكن صنع حجر الفلاسفة، فضلا عن قدر يعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد عثر عليه في نهر التايمز القريب، وحورية ألقي القبض عليها في اليابان في القرن التاسع عشر، إضافة إلى أول أثر مكتوب للوصفة السحرية "ابراكادابرا" باللغة اليونانية القديمة.
وتترافق قبة تعود إلى عام 1693 مع شاشات تفاعلية تسمح بعيش التجربة بالواقع المعزز، ويمكن عشاق هاري بوتر الاطلاع على نسخة أولى غير منشورة لـ"هاري بوتر أند ذي فيلوسوفرز ستون" تحمل ملاحظات "ج.ك.رولينغ" وتتضمن رسوماً لها.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز