جامعة "هارفرد" تعد برنامج "خور دبي: المدينة السعيدة"
البرنامج يقام تحت إشراف نخبة من الخبراء العالميين، لتدريب المشاركين عبر تمارين جماعية لتصميم وتنفيذ مؤشر للسعادة يعزز قيمة "خور دبي"
كلّفت شركة "إعمار للتطوير"، كلية التصميم في جامعة "هارفرد" بإعداد برنامج تعليمي تنفيذي خاص بعنوان "خور دبي: المدينة السعيدة"، في خطوة لجعل دبي المدينة الأكثر سعادة في العالم.
ويركز البرنامج الذي يقام تحت إشراف نخبة من الخبراء العالميين، على المفاهيم والأدوات وأطر العمل والممارسات المعتمدة في تطوير هذه الوجهة لتدريب المشاركين عبر تمارين جماعية لتصميم وتنفيذ مؤشر للسعادة يعزز قيمة "خور دبي" وينسجم في الوقت ذاته مع رؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال كريس أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار للتطوير": "نتطلع إلى تعزيز ذكاء مشروع (خور دبي) واستدامته وإثراء جمالياته ليضفي المزيد من السعادة على حياة قاطنيه وزواره"، لافتاً إلى أن الجلسة الأولى لمناقشة الموضوع انعقدت في دبي، وستعقدالجلسات التالية خلال عامي 2018 و2019.
وتعمل برامج التعليم التنفيذي في جامعة "هارفرد" على تدريب المشاركين لإعداد أطر محددة لجعل مختلف أرجاء "خور دبي" أماكن تعزز سعادة الناس بشكل ملموس، ووضع الاستراتيجيات التي تثري شعورهم بالانتماء إلى المكان.
ويدير البرامج كل من ريك هويجبيرغتس، الموجه في كلية التصميم للتعليم التنفيذي في جامعة "هارفرد"؛ وميغيل جيه. مارتينيز، المدير العالمي لمكتب الابتكار والاستدامة في المعرفة والتعليم والابتكار في شركة التمويل الدولية International Finance Corporation؛ وعمران حياة، الشريك في "الميهان القابضة" ورينا فونسيكا، مدير التعليم التنفيذي والبرامج الدولية في كلية التصميم بجامعة "هارفرد".
ويتم تطوير "خور دبي" كمشروع مشترك مع "دبي القابضة"، ويقع المشروع على مقربة من الخور التاريخي لمدينة دبي، مطلاً على محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية برعاية منظمة "اليونسكو"، والتي تشكل موطناً لما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.
ويقع "برج خور دبي" المرتقب في قلب المشروع، ومن المتوقع أن يصبح من الوجهات السياحية العالمية البارزة. كما يضم "خور دبي" مرافق متنوعة منها الفنادق العصرية والمنطقة التجارية والمطاعم والمقاهي والمعارض الفنية والحدائق والتصاميم المائية، إضافة إلى ممشى الخور الممتد بطول 4.5 كيلومتر.