بالصور.. محمد بن راشد يزيح الستار عن المجسم الضخم لبرج خور دبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يزيح الستار عن المجسم الضخم لبرج خور دبي في القاعة الرئيسية "جراند أتريوم" بدبي مول
أزاح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الإثنين، الستار عن المجسم الضخم لبرج خور دبي وذلك في القاعة الرئيسية "جراند أتريوم" في "دبي مول".
يعد المجسم معلما معماريا جديدا يضاف إلى سلسة الإنجازات المميزة التي حققتها الإمارة خلال الأعوام الماضية، ما جعلها من أكثر مدن العالم تميزا بما تضمه من ناطحات سحاب وأبراج ذات أساليب هندسية متنوعة وثرية.
وشاهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عرضا ضوئيا وصوتيا حول المجسم الذي يعد تحفة بحد ذاته مقدما للجمهور، وللمرة الأولى تجربة تحاكي بدرجة كبيرة تصميم البرج الجديد والفنون الهندسية والمعمارية الموظفة في إنشائه وتصاميم الإنارة الخاصة به.
تم تنفيذ المجسم من قبل فريق من المهندسين والمتخصصين وهو مصنوع من الألمنيوم ومواد مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويبلغ وزنه 3 آلاف كيلوجرام واستغرق إنشاؤه أكثر من 4 آلاف ساعة عمل.
ويقدم المجسم معلومات مميزة عن البرج والأرقام القياسية العالمية التي يسجلها بما في ذلك استخدام 110 كيلومترات من الكابلات، وهو رقم غير مسبوق في موقع إنشاء واحد بوزن 18 ألف طن ويعادل طول هذه الكابلات المسافة الفاصلة بين دبي وأبوظبي.
وسجل "برج خور دبي" رقما قياسيا عالميا في أعمال حفر الأساسات التي تم استكمالها مؤخرا باستخدام أكثر من 145 من الدعامات بامتداد أكثر من 60 مترا، وإذا ما وضعت جنبا إلى جنب سيصل طول هذه الدعامات إلى أكثر من 9 كيلومترات وتم استخدام أكثر من 45 ألف متر مكعب من الإسمنت في الدعامات أي ما يعادل الحمل الإجمالي لـ6700 شاحنة.
أما إنشاء "برعم" البرج الذي يعادل ارتفاع مبنى من 80 طابقا فيتم باستخدام 12 ألف طن من الفولاذ، في حين يجري إنشاء "الجذع" فيجري إنشاؤه باستخدام 240 ألف متر مكعب من الإسمنت أي ما يعادل حمولة 40 ألف شاحنة أو كمية الإسمنت اللازمة لبناء رصيف يصل بين لندن وبرشلونة.
يمثل مجسم "برج خور دبي" الإضافة الأحدث إلى الوجهات السياحية والترفيهية المميزة التي يحفل بها "دبي مول" والتي تحظى باهتمام واسع ومشاركة كبيرة للصور على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "دبي فاونتن" و"دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية" ومنطقة "الشلال" وغيرها.
ويمتد مشروع "خور دبي" على مساحة 6 كيلومترات مربعة بجوار خور دبي التاريخي على بعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي، وهو مشروع مشترك بين "إعمار" و"دبي القابضة".
ويطل المشروع على الأفق العمراني لوسط مدينة دبي، ويمتاز بموقعه على مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، وتشكل موطنا لما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.