كيف تسهم وكالة ناسا في علاج لاعب ليفربول؟
يفتقد فريق ليفربول الإنجليزي في الوقت الحالي خدمات لاعبه الشاب هارفي إليوت بسبب إصابة قوية تعرض لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعانى هارفي إليوت من كسر في الكاحل في مواجهة ليفربول ضد ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، خضع على إثره لعملية جراحية، ومن المتوقع أن يستمر غيابه لفترة طويلة.
اللاعب صاحب الـ18 عاما يسابق الزمن من أجل العودة للملاعب، ويتبع بروتوكولا متطورا من أجل التعافي بسرعة، ويستخدم أحدث تقنيات الطب الرياضي.
ومن بين هذه التقنيات جهاز المشي المتطور "AlterG"، الذي تم تصميمه في الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا".
يعتمد جهاز "AlterG" على تقنية ضغط الهواء لإنشاء فقاعة مضغوطة يمكن من خلالها تعديل وزن الجسم، وتم تصميمه في الأصل من قبل ناسا لتدريب رواد الفضاء على ممارسة الرياضة والتكيف مع الطبيعية الفيزيائية للفضاء الخارجي.
ويسمح جهاز المشي لنجم ليفربول الشاب بتقليل مقدار الوزن على قدمه اليسرى المصابة بنسبة تصل إلى 80%، وبالتالي فإن 20% فقط من وزنه الحقيقي يضغط على قدمه اليمنى، مما يسمح بتسريع عملية تعافيه، فضلا عن تدريبه تدريجيا على المشي والجري.
ومن الناحية النفسية فإن التعافي بتلك الطريقة يمنح إليوت ثقة كبيرة في قدرته على العودة السريعة للملعب، بفضل استعادته القدرة على أداء جزء من الحركات الطبيعية التي يقوم بها في التدريبات والمباريات.
كذلك يستخدم لاعب ليفربول تقنية أخرى متطورة هي "العلاج بالأكسجين"، حيث يرتدي اللاعب ما يشبه الطوق حول عضلات الفخذ اليسرى من أجل تحسين تدفق الدم وتعزيز نمو العضلات وتضخمها، وهي تقنية توسع اخصائيو العلاج الطبيعي في استخدامها في الآونة الأخيرة.
aXA6IDE4LjE5MS44Ny4xNTcg جزيرة ام اند امز