حسنة البشارية.. مغنية الروك الصحراوية (بروفايل)
صنعت الفنانة حسنة البشارية الملقبة بـ"جوهرة الجزائر" قصة نجاحها بعد مشوار طويل من التعب والصبر.
وعندما نتأمل إنتاجها الموسيقي يتبين أنه يتسم بالخصوصية الشديدة والتفرد، لذا لن يكون النسيان مصيره مهما مضت الأيام وتعاقبت السنوات، فمن تكون حسنة البشارية؟.
ملامح من مشوار حسنة البشارية
رحلت حسنة البشارية، الخميس، عن عمر ناهز الـ74 عاما بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وألقى هذا الخبر بظلاله الكئيبة على عشاق الموسيقى داخل الجزائر وخارجها.
اسمها الحقيقي حسناء البشارية من مواليد عام 1950 في بشار، جنوب غرب الجزائر، وأحبت الموسيقى والغناء منذ الطفولة وعندما اقتحمت مرحلة الصبا قررت أن تعمل من أجل العبور للجمهور، ومن فرنسا بدأت تعمل من أجل تحويل حلمها إلى واقع ملموس.
وفي عام 2002 طرحت "ألبوم" جوهرة الجزائر، الذي حقق نجاحا لافتا، ودفع الجمهور لمنحها لقب "عميدة موسيقى الديوان النسوية"، وبمرور الوقت صارت نجمة ذائعة الصيت في المغرب العربي وفرنسا وبلجيكا ومن أهم إنجازاتها على مدار 30 عاما من النجاح والتوهج.
ـ أول امرأة مغاربية تعزف على آلة القمبري أمام الجمهور، وقد تركت تأثيرا كبيرا في مسار العديد من الفنانين مثل سعاد عسلة، التي أسست في 2015 فرقة "لمة بشارية" ضمت العديد من الفنانات أبرزهن حسنة البشارية.
ـ منحها الجمهور لقب سفيرة الفنون الكناوية لإحيائها هذا التراث في الدول الأوروبية التي زارتها لتنظيم حفلات للجالية العربية.
ـ شاركت حسنة البشارية في العديد من المهرجانات الدولية بالجزائر وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ومصر وكندا، ومؤخرا قدمت المخرجة الجزئارية سارة ناصر فيلما وثائقيا يحكي مسيرتها ويرصد إسهاماتها في عالم الموسيقى حمل اسم "مغنية الروك الصحراوية".
ـ أول امرأة في المغرب العربي تؤدي القفزات أمام الجمهور، وكان لها تأثير كبير على مسيرة العديد من الفنانين.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز