فيديوهات الكراهية تهبط بأسهم "ألفابيت" بأكبر معدل في 78 شهرا
فشل إدارة يوتيوب في حذف الفيديوهات المسيئة تسبب في انسحاب جماعي غير متوقع للمعلنين ما دفع أسعار أسهم ألفابيت للتراجع بنسبة 8.6%.
لم تحقق شركة ألفابيت "Alphabet" المالكة لمجموعة جوجل الآمال المرجوة منها في بورصة وول ستريت، بالربع الأول من عام 2019 الجاري، بعد تعرض أسعار أسهمها للانخفاض.
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السبب الرئيسي وراء ذلك الانخفاض بأسهم "ألفابيت" هو عجز موقع يوتيوب عن إخلاء منصته من الفيديوهات المسيئة التي تبث الكراهية والإرهاب والعنصرية.
وقالت الصحيفة، إن فشل إدارة يوتيوب في حذف الفيديوهات المسيئة تسبب في انسحاب جماعي غير متوقع للراغبين في نشر إعلاناتهم على فيديوهات يوتيوب، ما عاد بالسلب على أسهم "ألفابيت" المالكة لموقع تبادل الفيديوهات الشهير.
وكشفت "ديلي ميل" أن نسبة تراجع أسعار أسهم "ألفابيت" بلغت 8.6%، وهي أضخم نسبة تراجع في أسعار الأسهم التي تشهدها شركة "ألفابيت" Alphabet منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012.
وتركز رفض المروجين للتعاون مع يوتيوب على أساس خشيتهم من أن تعرض إعلاناتهم على أحد هذه الفيديوهات المسيئة، فتعود بالضرر عليها وعلى سمعتها بالسوق.
ورغم ذلك ما زالت إدارة يوتيوب تصر على أنها تفعل ما بوسعها من تعيين مراقبين من البشر والذكاء الاصطناعي، ومن تطوير لآلية رصد متطورة لحظر هذه الفيديوهات أولا بأول، غير أنه حتى الآن موقع يوتيوب غير قادر على وقف نشر مثل هذه المقاطع بنسبة أكثر من 90%.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز