هزاع المنصوري لـ«العين الإخبارية»: رائد فضاء إماراتي على القمر قريباً

قال رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إن الشراكة الفضائية الدائمة بين الإمارات وأمريكا ستقود الجهود الدولية في مجال استكشاف الفضاء.

وأوضح المنصوري، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه منذ عام 2019 والتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يشهد طفرة كبيرة.

• نورا المطروشي أول رائدة فضاء إماراتية لـ«العين الإخبارية»: «القمر خطوتنا المقبلة» (حوار)

وتابع: "مع البرامج التدريبية المختلفة لرواد الفضاء الإماراتيين في ناسا، ومهمة زميلي رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي على محطة الفضاء الدولية العام الماضي، والتعاون من خلال برنامج آرتميس لعودة البشر إلى القمر فإن التعاون الفضائي بين البلدين انتقل إلى مرحلة دائمة".

وعن تخرج رائدي فضاء إماراتيين في برنامج "الجيل الجديد لرواد الفضاء لناسا"، اعتبر المنصوري أن أهمية تخرج نورا المطروشي ومحمد الملا في البرنامج الجديد ترجع إلى حصولهما على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل لرحلات البشر الطويلة للفضاء، متابعاً: "مع برنامج آرتميس فإنني أتوقع هبوط رائد فضاء إماراتي قريباً على القمر".

وحول التعاون الفضائي بين الإمارات وناسا لاستكشاف المريخ، أوضح أنه رغم التحديات الكثيرة التي تواجه البشر لرحلة غزو "الكوكب الأحمر" فإن المجتمع الفضائي والعلمي الدولي يكتسب كل يوم معارف جديدة.

وأشار رائد الفضاء الإماراتي إلى أن صعوبة رحلة المريخ تكمن في أن البشر لا يمتلكون التكنولوجيا الكافية للرحلة بعد، معرباً عن توقعه أن يتم التغلب على المشكلات الفنية والتقنية في نهاية الأمر.

وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مؤخرا عن تخريج دفعة الجيل الجديد لرواد الفضاء وتضمنت 10 رواد فضاء من الولايات المتحدة، إضافة إلى رائدي الفضاء الإماراتيين نورا المطروشي ومحمد الملا.

ويعد هذا أول برنامج تدريبي مُعد خصيصا لمهمات البشر الطويلة في الفضاء، وأطلقت "ناسا" على دفعة رواد الفضاء الجديدة اسم "آرتميس"، في إشارة للتحالف الدولي الذي يضم ناسا والإمارات ونحو 40 دولة أخرى تخطط لعودة البشر إلى القمر.