رئيس إدارة مسلمي القوقاز: وثيقة الأخوة الإنسانية خطوة في غاية الأهمية
قال حاجي الله شكور باشا زاده، رئيس إدارة مسلمي القوقاز، أمين مركز باكو للتعاون بين الأديان والحضارات في أذربيجان، إن الإسلام دين تسامح.
وأضاف في كلمته في ثاني أيام مؤتمر "الوحدة الإسلامية" بأبوظبي، أن إهانة القيم والرموز الدينية أمر غير مقبول على الإطلاق في الفكر الإسلامي، مستطردا: "يتوجب على مجتمعاتنا الإسلامية إظهار نواياها السلمية وفكرها القائم على الاحترام المتبادل".
وتابع: "دولة أذربيجان استعادت وحدة أراضيها بالقضاء على الاحتلال الأرمني الذي استمر 30 عامًا، وتضم أذربيجان أديانًا مختلفة يعيش أتباعها في أخوة لذلك تطبيق أفكار التعددية وقيم التعايش يخدم مصالح البشرية جمعاء وليس دولتنا أو منطقتنا فحسب".
وقال إن أذربيجان أصبحت مركزًا ترويج مفهوم الأخوة الإنسانية للعالم، مشيرًا إلى أن مشروع بيت العائلة الإبراهيمية الذي يجري إنشاؤه في دولة الإمارات مشروع جدير بالشكر والتقدير.
ولفت إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في الإمارات خطوة في غاية الأهمية لتحقيق التفاهم البشري والتعايش السلمي وأذربيجان تؤيد تلك الوثيقة وتشيد بأهدافها.
وانطلقت، الإثنين، فعاليات ثاني أيام مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويأتي الحدث بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
المؤتمر يأتي برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى اليوم الإثنين 9 مايو/أيار الجاري.
ويستضيف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.