التنظيم المصري يبهر المشاركين في الألعاب الأفريقية للأولمبياد الخاص
وفود الدول المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية الأولى للأولمبياد الخاص يشيدون بتنظيم مصر للحدث الوليد
أشادت وفود الدول الـ42 المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 23 حتى 31 يناير/كانون الثاني الحالي، بالتنظيم الرائع للحدث الذي يقام للمرة الأولى، حيث ينطلق المحفل الرياضي الأفريقي الجديد من أرض الفراعنة مهد الحضارات.
وجاءت إقامة الدورة في شهر يناير، تزامنا مع انتهاء فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لتحمل في طياتها رسالة إنسانية بشأن مدى الاهتمام الذي حظي به أصحاب الهمم خلال فترة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وانعكاسا للمكانة البارزة التي تحتلها مصر في هذا النشاط الإنساني.
وقال إيوارد ندلوجامنيدلو، رئيس بعثة دولة إي سواتيني، إن مصر تنظم حدثا تاريخيا باستضافتها أول ألعاب أفريقية للأولمبياد الخاص، وهي فرصة كبيرة لجميع الدول الأفريقية لإظهار قدراتها ومهاراتها والمشاركة الفعالة في الرياضة من أصحاب الهمم.
وأضاف إيوارد أن هذه الألعاب تساعد اللاعبين واللاعبات على تعلم بعض المهارات الاجتماعية والتعرف على أشخاص جدد من جميع الدول الأفريقية والمشاركة والانخراط في العديد من الرياضات والمنافسة الشريفة، مؤكدا أن مصر تنظم البطولة بشكل مبهر رغم ضيق الوقت، معربا عن سعادته بالوجود في هذا الحدث.
وعبر أوربين أماني، رئيس بعثة ساحل العاج، عن سعادته بالوجود في الألعاب الأفريقية الأولى في مصر، مشيدا بتنظيم الحدث الكبير، مؤكدا أنه فرصة كبيرة لقارة أفريقيا لإظهار قدراتها الكبيرة في الأولمبياد الخاص، وأيضا للاعبين لتعلم المهارات والمنافسة والحصول على الميداليات.
وأضاف أن ضيق الوقت منح مصر فرصة كبيرة لتنظيم الحدث بشكل جيد، لأنها اعتادت تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في الظروف الصعبة، مؤكدا أن قرار المساواة بين الذكور والإناث في عدد المشاركين قرار رائع وتاريخي للقارة الأفريقية، ويوضح الرؤية الثاقبة للمسؤولين عن الأولمبياد الخاص بأفريقيا بشأن تحقيق العدل والمساواة بين الجنسين.
وأشادت سوزان ماسيا، رئيسة بعثة كينيا، بتنظيم مصر للحدث الأفريقي الكبير، مثنية في الوقت ذاته على دور المتطوعين المسؤولين عن مساعدة اللاعبين والبعثات المشاركة في الأولمبياد الخاص.
بينما عبرت أنيك بيكباسون، رئيسة بعثة بوركينا فاسو، عن سعادتها بانطلاق المنافسات والتنظيم الرائع للألعاب الأفريقية الأولى في تاريخ الأولمبياد الخاص.
وأضافت أن هذه الألعاب فرصة للدول الأفريقية خارج الألعاب العالمية لإظهار قدراتها ومواهبها، وانخراط اللاعبين رياضيا بالمجتمع الأفريقي، وأيضا المنافسة وإظهار المواهب لهؤلاء الأبطال.
وتابعت أن حدثا كبيرا مثل هذا يحتاج إلى 4 سنوات لتنظيمه بشكل رائع، لكن مصر تفوقت خلال وقت قصير ونظمت الحدث بالشكل المناسب، وتستحق التحية على ذلك.
وأوضحت أن قرار المساواة بين الذكور والإناث هو درس من قارة أفريقية للعالم أجمع، متمنية أن يستمر هذا القرار في جميع منافسات الأولمبياد الخاص بجميع قارات العالم.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg جزيرة ام اند امز