طبيب بريطاني: عمليات زراعة الرأس ممكنة في 2030
العملية تجري من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثاً
أعلن بروس ماثيو، طبيب جراحة الأعصاب الرائد بمستشفى جامعة هل التعليمية (University of Hull) سابقا، أن عمليات زراعة الرأس ستكون ممكنة بحلول عام 2030 بفضل التقدم التكنولوجي.
وتجري العملية من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثاً، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.
وكان الجراح الإيطالي المشهور سيرجيو كانافيرو أعلن عام 2017 استعداده لتنفيذ عملية زراعة الرأس على شخص حي، بعد أن أجرى جراحة ناجحة مدتها 18 ساعة على جثة انسان في الصين.
وأكد ماثيو أن الفكرة يمكن أن تكون قابلة للتحقيق مع التطورات الحاصلة في مجالات جراحة الأعصاب والروبوتات وزرع الخلايا الجذعية التي من شأنها أن تسهل عمليات إعادة ربط الحبل الشوكي بالكامل ورأس الإنسان بجسم الشخص المانح، بحلول عام 2030.
وتوصل ماثيو إلى فكرته أثناء عمله على رواية الخيال العلمي "Chrysalis" مع المؤلف مايكل جي لي، مؤسس معهد المستقبليات، بحسب صحيفة "صنداي تلغراف".
وكان شاب روسي (33 عاما) يعاني مرضا جينيا نادرا، وضعه على كرسي متحرك، تطوع ليكون أول إنسان حي يمنح رأسه للتجربة وخوض الجراحة التي أعلن عنها كانافيرو عام 2017، وفقاً لموقع "ساينس تايمز".
ويأمل الأطباء أن تفيد العملية الأشخاص الذين يعانون من الحثل العضلي ومبتوري الأطراف، وربما أولئك الذين يريدون الخضوع إلى عمليات التجميد.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز