طوق شعر جريس كيلي.. قطعة اكسسوار أربعينية بطلة صيف 2020
كيلي كانت من أشد المعجبات بـ"أطواق الرأس"، فبدلا من التاج اختارت الظهور في حفل زفافها، بقبعة جولييت (التي كانت تشبه تصميم طوق الشعر)
تعتبر الراحلة جريس كيلي، الممثلة الأمريكية وزوجة أمير موناكو رينيه الثالث، واحدة من أكثر النساء أناقة في القرن العشرين، ورمزا للذوق الرفيع حتى من قبل أن تصبح أميرة موناكو في عام 1956، إذ كانت أيقونة موضة، طوال 52 عاما، أبهرت الجمهور بإحساسها الأنيق الذي ميز فترة الخمسينيات الساحرة.
وبمظهر الأميرات الذي لا تشوبه شائبة، من فساتين الكوكتيل (شبه الرسمية) الأنيقة وفساتين السهرة البهية، إلى تصفيفات الشعر الناعمة التي كانت تسحر ويعجب بها كل من يقابلها والتي كانت تزينها كثيرا بلمسة خاصة وملحق فريد من نوعه، أصبح علامتها المميزة وهو "طوق الشعر".
ووفقا لمجلة "ماري كلير" الفرنسية في نسختها الإيطالية، يبدو أن "كيلي" كانت من أشد المعجبات بـ"أطواق الرأس"، فبدلا من التاج المفصل، اختارت الظهور في حفل زفافها، بقبعة جولييت (التي كانت تشبه تصميم طوق الشعر)، لتثبيت طرحة فستانها الساحر.
كان صانعو الأحلام من مصممي الأزياء يصنعون مجموعات كاملة لجريس كيلي، بما في ذلك الملحقات، من أبرزها "bandes de cheveux" أو عصابات أو طوق الشعر، التي تشبه التيجان، التي كانت تصنع في كثير من الأحيان من الحرير، أو مزينة باللآلئ والزينة والريش.
ظهرت موضة "طوق الشعر" لأول مرة في عرض أزياء بعنوان "New Look" لمصمم الأزياء الفرنسي، كريستيان ديور في عام 1947، قطعة الشعر التي لاقت إعجاب أميرة موناكو الراحلة حتى أصبحت، علامتها التي تميز إطلالاتها الساحرة.
ومن المخملي (القطيفة) للشتاء إلى الساتان في الصيف، عادت "عصابة الشعر" العصرية المستديرة، (العلامة المميزة لأميرة موناكو الراحلة)، إلى الظهور مرة أخرى اليوم، لتكون بطلة إطلالات الفتيات والسيدات على "أنستقرم" ومنصات العرض في جميع أنحاء العالم.
وعن تصميمات عصابات الرأس هذا الموسم، تنوعت ما بين المزينة (خاصة باللآلئ)، والمخملية، والمضفرة، والمعقدة والمبطنة.
وعلى الرغم من عدم تغير تصميمات أطواق شعر كريس كيلي المطرزة بالمجوهرات أو المصنوعة من القماش كثيرا منذ بداية ظهورها منذ 70 عاما وحتى اليوم، فإنها أصبحت قطعة أساسية لصيف 2020.
واليوم تعتبر "أطواق الشعر" حلا مثاليا لشعر الصيف الذي يتميز بالرغبة في التخلي عن مكواة الفرد، لصاحبات الشعر المنسدل الناعم أو المموج أو حتى المربوط، إذ يمكن تعريفها على أنها ملحق عصري من السيتنيات، يبرز ملامح الوجه، وتمنح من ترتديها إطلالة ساحرة وناعمة، مثل جريس كيلي.