7 أعراض مميزة لكورونا.. انتبه إلى أنفك
فقدان حاسة الشم أو القدرة على تمييز الروائح بصورة مفاجئة هي العلامة التي رُصدت مؤخرا ولم تدرج بصفتها عارضا مميزا لدى الضحايا الأوائل وتتطور بشكل تدريجي
تتفاوت أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من مريض إلى آخر، وهي خفيفة في معظم الأحيان، لكنها تظهر خصائص يتفرد بها الفيروس لا يعرفها الجهاز المناعي.
أعراض كورونا المميزة:
- التعب
- الحمى
- السعال
- الصداع
- فقدان حاسة الشم
- وبدرجة أقل الالتهاب الرئوي الخطير.
هناك 7 أعراض لكورونا جدد:
1- صعود وهبوط
ومن خصائص فيروس كورونا هو تقلبه، إذ تقول ماريان بوتي، الطبيبة العامة في باريس: "عندما نُصاب بالإنفلونزا نلازم السرير لبضعة أيام وبعد ذلك يتحسن وضعنا يوما بعد يوم، في حالة الفيروس الجديد، يشعر المرضى بتحسن في يوم ما، ثم ينتكسون في اليوم التالي، إنه غريب جدا، لم أر شيئا كهذا خلال 25 عاما من مزاولتي المهنة".
وتقول طبيبة مهنية في باريس إن المرضى "يتكون لديهم انطباع بأن الأمر لن ينتهي"، مشيرة إلى أنه من المهم تنبيه المرضى لذلك حتى يستريحوا، حتى وإن شعروا بتحسُّن.
ومن العلامات الأخرى المميزة أن أعراض المرض تتطور بشكل تدريجي إلى حد ما على عكس الإنفلونزا، على سبيل المثال، التي تظهر كل أعراضها فجأة.
وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوعين حتى أكثر، وأحيانا أقل، ويمكن أن ينتكس المريض مرة ثانية.
2- فقدان حاسة الشم
فقدان حاسة الشم أو القدرة على تمييز الروائح بصورة مفاجئة هي العلامة التي رُصدت مؤخرا ولم تُدرج بصفتها عارضا مميزا لدى الضحايا الأوائل في الصين.
وخلال الأسبوعين الماضيين انتبه أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى أن العديد من الذين فحصوهم يعانون فقط من هذا العارض، من دون أن يكون أنفهم مزكوما.
ويقول الطبيب ألان كوريه، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى مؤسسة "روتشيلد" في باريس: "لقد بدا الأمر غريبا".
وأجرى كوريه مع الطبيب دومينيك سالمون من مستشفى "أوتيل ديو" اختبارات الكشف عن "كوفيد-19" لدى نحو 60 مريضا فقدوا حاسة الشم، وتبين أن 90% منهم كانوا يحملونه.
ويبدو أن فقدان حاسة الشم عارض ممرض أي أنه علامة عيادية يمكنها في حد ذاتها أن تحدد تشخيص المرض، وفي هذه المرحلة، هو العارض المحدد الوحيد لفيروس كورونا المستجد.
ويؤكد الطبيب كوريه الذي نبه مركز الطوارئ في منطقته "تعرف هذه المراكز باسم المركز 15" من هذه المتلازمة الجديدة: "في السياق الحالي، إذا كنت تعاني من فقدان حاسة الشم ولم يكن أنفك مسدودا، فهذا يعني أنك تحمل الفيروس، ولست بحاجة للخضوع للاختبار".
ومن ثم ينبغي أن يعزل المريض نفسه حتى لا ينقل الفيروس للآخرين، ولكن هذا العارض في حد ذاته ليس خطيرا، وغالبا ما يحدث في الأيام الأولى من المرض.
3- تعب وصداع
يتحدَّث المرضى كثيرا عن شعورهم بالوهن، وتقول الطبيبة بوتي: "أسمع دائما الشيء نفسه: المرضى منهكون، يسيرون 3 خطوات ثم يحتاجون للاستلقاء من جديد"، وغالبا ما يصاحب ذلك صداع، لا يرتبط بالضرورة بالحمى.
4- حمى وآلام في الجسم
يمكن أن يسبب الفيروس نوبات من الحمى تكون متقلبة وعادة ما تكون أضعف قليلا من تلك التي تسببها المتلازمات الفيروسية الأخرى.
ويشتكي الكثيرون أيضا من أوجاع في الجسم، كتلك التي تصاحب عادة الإصابة الفيروسية، ولكنها في الغالب أكثر إيلاما، وموضعية.
5- السعال
من علامات المرض كذلك السعال الجاف الذي يرافقه أحيانا التهاب الحلق وسيلان الأنف.
6- اضطرابات الأمعاء
يعاني بعض المرضى من الإسهال ونادرا ما يشعرون بغثيان، ولكن كما تقول الطبيبة بوتي "هذه الأعراض وحدها لا تكفي لتشخيص المرض".
7- التهاب الرئة
عندما يصيب الفيروس الرئتين، يشعر المرضى بآلام مختلفة، وعبّر أكثر المرضى عن شعورهم "بانحباس" في الرئتين.
وعبر آخرون عن خشيتهم من أنهم لن يعودوا قادرين على تنفس الهواء، ويقول الأطباء إنَّ "هذا الأمر يمكن أن يتفاقم بسبب القلق، خاصة لدى مَن هم في العزل".
وتصبح العدوى مقلقة عندما "يتنفس المرضى أسرع من المعتاد"، تقول بوتي، التي طلبت من مرضاها الاتصال بخدمة الطوارئ حالما يشعرون بضيق في التنفس.
ويمكن أن تسوء حالة المريض بصورة مفاجئة بين اليوم السابع والرابع عشر، ويصاب بالتهاب في الرئتين اللتين تظهران في صورة الأشعة أعراضا محددة.
وتشرح بولين، الطبيبة الاستشفائية في منطقة باريس، أنه "يمكن أن نعرف من الصورة المقطعية على وجه اليقين تقريبا" أن المريض مصاب بـ"كوفيد-19".
وتلاحظ أن لدى معظم المرضى في المستشفى "حالة سريرية يصعب تصديقها: فهم لا يصابون باختناق في حين أن نسبة الأكسجين في الدم لديهم في مستوى كارثي".
وتضيف: "عندما تزداد الأمور سوءا، يحدث ذلك فجأة"، ومن ثم نتحدث عن ضائقة تنفسية حادة شديدة وهي متلازمة لوحظت لدى مرضى سارس، وحتى بدرجة أقل، مرضى الإنفلونزا.
عندما يوضع المريض في الإنعاش، يمكن لجهاز التنفس أن يرفع مستوى الأكسجين ويحسن وضع المريض، لكن حالته يمكن أيضا أن تتدهور وصولا إلى الموت، من دون أن يُعرف السبب.
وتتابع: "الأرجح أن الإصابة الفيروسية تستحوذ على جهاز المناعة، إنها إصابة فيروسية إذ قلما نجد التهابات ثانوية بكتيرية".
وتخلص إلى أن "المأساة مع هذا الفيروس تكمن في أنه يصيب أناسا غير مهيئين له، ومستعدين لتقبله 100%"، لأن نظام المناعة لدى الإنسان لم يصادفه من قبل".
ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من حالات "كوفيد-19" ليست خطيرة، أو أنها قد تمر من دون أن يلاحظها أحد.
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز