لا يفل الحديد إلا الحديد.. أبطال "كونتيجين" يحذرون من عدوى كورونا
أبطال فيلم كونتيجين "وباء" الذي أنتج عام 2011 يشاركون في التوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد
تنبأت السينما العالمية بمخاطر الفيروسات وتأثيرها على حياة الإنسان، ويعد فيلم "كونتيجين" أو (العدوى) الذي أنتج في 2011 من أبرز وأهم الأفلام التي تناولت الأوبئة وقدمتها على الشاشة الكبيرة.
ومؤخرا، استعاد هذا الفيلم بريقه رغم مرور 9 سنوات على إنتاجه، إذ حرص عدد كبير من الجمهور على تحميل الفيلم ومشاهدته من جديد بسبب تشابه قصته مع أحداث فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أصاب العالم بالذعر.
وبعد عودة فيلم "كونتيجين" للظهور وإدراجه في دليل أفلام "آي تيون" التابع لشركة "أبل" وفي محاولة لاستثمار نجاحه وتأثيره، شارك أبطال الفيلم في إعلان دعائي لتشجيع الناس على تطبيق الإجراءات الاحترازية والبقاء في المنزل، تفاديا لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وصور كل من مات ديمون وكيت وينسلت ومايون كوتيار وجينيفر إيلي ولورنس فيشبورن أنفسهم وهم يقدمون نصائح بخصوص الحماية من كوفيد-19.
وصورت المقاطع بالتعاون مع الأكاديميين في جامعة كولومبيا.
وقالت كيت وينسلت خلال الإعلان: "اغسل يديك كما لو أن حياتك كلها تتوقف على ذلك. لأنه في الوقت الراهن تحديداً الأمر كذلك أو قد تتوقف حياة شخص تحبه على ذلك، أو حتى حياة شخص قد لا تعرفه لكنه يستحق اهتمامك".
كما تحدث ديمون عن التباعد الاجتماعي في المقطع الذي صوره قائلا: "يعني ذلك البقاء على بعد مترين تقريباً من شخص آخر، وهذا يعني عدم التجمع، والبقاء في المنزل أو في مكان بناء على طلب المسؤولين الحكوميين".
أما لورانس فيشبورن فقال: "كوفيد -19" يجبر الناس في جميع أنحاء العالم على تغيير طريقة حياتهم بالطريقة ذاتها التي تغيرت فيها حياة المصابين بالجدري وشلل الأطفال.
يذكر أن فيلم "كونتيجين" أخرجه ستيفن سودربيرغ وتدور أحداثه حول فيروس قاتل ينتشر بسرعة في العالم، ما يؤدي إلى حالة من الذعر الجماعي والاضطراب الاجتماعي.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg
جزيرة ام اند امز