"الصحة الليبية" لـ"العين الإخبارية": التعرف على هوية ضحايا إعصار درنة يتطلب وقتا وإمكانيات
أعلن الدكتور عوض القويري، الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الليبية، ارتفاع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة درنة.
وقال القويري إنه بحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الليبية بلغت أعداد القتلى 3910، فيما تستمر فرق الإنقاذ والإغاثة في عملها للبحث عن جثث أو بقايا جثث ما زالت موجودة في البحر.
وأكد القويري، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، استمرار عمليات التعرف على مفقودي إعصار دانيال المدمر، مشيرا إلى أن عمليات التعرف تتطلب وقتا وإمكانيات.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بليبيا تستخدم البصمة الوراثية "الحمض النووي" لذوي المفقودين لتسهل من عملية التعرف عليهم.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الليبية على أن عملية مقارنة البصمة الوراثية تحتاج إلى تنظيم وخبرات وتقنيات خاصة للمساعدة في التعرف على جثث الضحايا.
"وأشار القويري إلى أن وزارة الصحة الليبية بدأت تتخذ بعض الخطوات والإجراءات التنظيمية، حتى يتم تشكيل قاعدة بيانات خاصة بمن فقدوا حياتهم في الفيضانات، حيث تسهل على الوزارة عملية مقارنة العينات مع أهلهم وذويهم.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الليبية قد حرصت على توفير لقاحات وتطعيمات ضد الإصابة بأمراض التيفود والحصبة والكبد الوبائي، ما حسن من الوضع على الأرض وبدأت المدينة في التعافي وسط تخوفات من انتشار الأوبئة بعد بقاء عدد كبير من الجثث دون دفن عقب الإعصار.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز