«صحتك في رمضان».. أخطاء مرضى الكبد أثناء الصيام
تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
وفي سلسلة "صحتك في رمضان"، تقدم "العين الإخبارية" مجموعة نصائح طبية بشأن الممنوعات التي يجب لكل صائم تجنبها خلال وجبتي الإفطار والسحور.
أخطاء يتجنبها مرضى الكبد في رمضان
شدد الدكتور مجدي نزيه، خبير التثقيف والإعلام الغذائي بالقاهرة، على ضرورة مراجعة مرضى الكبد الطبيب المعالج لتحديد إمكانية الصيام بناء على مقدرتهم على الصوم من عدمه.
وأوضح نزيه، لـ"العين الإخبارية"، أنه في حالة موافقة الطبيب المتابع للحالة على صيام المريض فيمكن اتباع النصائح التالية لتساعدهم على الصوم بسلام، وأبرزها:
- تجنب الإكثار من تناول المواد الدهنية، لأن الكبد هو المسؤول عن هضمها وامتصاصها، لذا من المهم الإقلال منها سواء كانت دهون صريحة مثل دهون اللحوم والدواجن أو مستترة لموجودة بالأغذية مثل الفول السوداني والطحينة والسمسم والبذور والتسالي.
- عدم الإكثار من استخدام معظم التوابل والشطة.
- ممنوع تناول أي أغذية مسبقة التصنيع.
- عدم إهمال تناول الخضراوات الورقية الخضراء التي تؤكل طازجة، مثل الجرجير والبقدونس والفجل.
- تجنب الإكثار من الملح والأغذية المملحة والمخللات، خصوصا لو الكبد يعاني من نسبة تليف، حتى لا يحجز المياه داخل الجسد ويحدث استسقاء.
- عدم الإكثار من تناول الطعام في الوجبة الواحدة، إذ يفضل تناول عدد وجبات أكثر بحجم وجبة أقل.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز