كورونا في تونس.. رفع تدريجي للقيود مع تحسن الأوضاع

أعلن وزير الصحة التونسي علي مرابط أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد "مطمئن"، مشيرا إلى انخفاض في أعداد الوفيات والإصابات الجديدة.

وأضاف مرابط أن الموجة الخامسة من وباء كورونا "مرّت بسلام وسلامة على بلادنا، لذلك تمّ التخفيف في القيود والإجراءات الوقائية".

وتقرر، الجمعة، التخفيف تدريجياً بداية من يوم السبت، من الإجراءات الوقائية المتعلّقة بالتصدي لتفشي فيروس كورونا على مستوى شروط قبول الوافدين إلى تونس وتخفيف القيود بمختلف القطاعات، نظراً لتحسن المؤشرات المتعلقة بجائحة كوفيد-19"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الصحة.

• سر الخلايا المعوية.. خطوة هائلة لفهم أداء الجهاز المناعي

وفي السياق، تمّ إعفاء الوافدين إلى تونس الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً واستكملوا التلقيح من إجبارية إظهار التحاليل المخبرية شريطة تقديم شهادة تثبت تلقي جرعات اللقاح كاملة أو جواز التلقيح، بداية من السبت.

وتفرض الإجراءات الجديدة إجبارية إظهار الوافدين غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا التلقيح وتتجاوز أعمارهم 18 سنة، شهادة تثبت النتيجة السلبية لتحليل مخبري على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 48 ساعة أو نتيجة سلبية لتحليل سريع على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 24 ساعة عند السفر، مع إخضاعهم للحجر الصحي الذاتي لمدة 5 أيام.

وفي المقابل يعفى الأطفال الوافدون إلى تونس الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من إجبارية إظهار التحاليل المخبرية أو شهادة التلقيح أو جواز التلقيح.

وقررت الوزارة إجراء تحاليل عشوائية لمن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً حال الوصول إلى تونس، وفي حال كانت النتيجة إيجابية يتم إخضاع الوافد إلى الحجر الصحي الذاتي لمدة 5 أيام وفي حال ظهور أعراض يتم تمديد الحجر إلى 7 أيام.

وتقرر بداية من الأول من مارس/آذار المقبل رفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% بالفضاءات المفتوحة و75% بالأماكن المغلقة مع ضرورة تلقي الجمهور للقاح وارتداء الكمامة وتهوية الفضاءات المذكورة، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% بالنسبة للنقل السياحي.

وبداية من 1 أبريل/نيسان، تقرر رفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% في الأماكن المغلقة.

وفي آخر إحصائيات رسمية لوزارة الصحة تم تسجيل 8 حالات وفاة و1969 إصابة جديدة بفيروس كورونا.