أسماك ثلاثية الأبعاد مطبوعة بالأحبار الحيوية.. طبق يدعم المناخ

أعلنت شركة اللحوم المزروعة، ستيكهولدر فودز، عن شراكة استراتيجية جديدة في الخليج، لتوفير أسماك تم إعدادها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبر الحبر الحيوي، فيما تصفه بأنه منتج أكثر صحة وأفضل لكوكب الأرض.

وستيكهولدر فودز، التي هي عضو في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، تؤكد أن الشراكة الجديدة تساعد في تحقيق أهداف الأمن الغذائي في منطقة الخليج العربي عبر إنشاء منتجات سمكية هجينة.

ويقول أريك كوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة ستيكهولدر فودز، إن الاتفاقية جاءت بعد سنوات مكثفة من التطوير، وتعمل على تعزيز قابلية تطوير تكنولوجيا الأغذية المطبوعة ثلاثية الأبعاد الخاصة بشركة ستيكهولدر فودز في مناطق دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار هذه الشراكة، ستساهم Steakholder Foods بخبرتها في توفير تقنيات طابعة ثلاثية الأبعاد جاهزة للطهي (RTC) وأحبار حيوية مخصصة، مما يتيح إنتاج مجموعة متنوعة من الأسماك ومنتجات اللحوم المزروعة حسب الأنواع، بالإضافة إلى بدائل نباتية.

منتج غائي آمن

تهدف هذه التكنولوجيا المبتكرة إلى التغلب على قيود الإنتاج التقليدي للأسماك واللحوم، وتقديم منتجات غذائية متسقة ومغذية وآمنة تشبه إلى حد بعيد طعم وملمس ومظهر اللحوم والأسماك والخضراوات التقليدية.

ويرى يائير أيالون، نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة ستيكهولدر فودز، أن الشراكة الاستراتيجية لحظة محورية في رحلة الشركة نحو تسويق قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد الخاصة بها.

وقال أيالون: "بالنظر إلى المستقبل، نظل ملتزمين بمتابعة شراكات استراتيجية إضافية لتمكيننا من تقديم حلول مبتكرة لصناعة التكنولوجيا الغذائية".

يأتي هذا الإعلان بعد طرح ستيكهولدر لأول مرة في مايو/ أيار لطباعة ثلاثية الأبعاد لأسماك الهامور المستندة إلى الخلايا - وهي أول أسماك الهامور في العالم مصنوعة من الأحبار الحيوية من خلايا الهامور التي قدمتها شركة أومامي ميتس الناشئة في سنغافورة، والتي بدأ معها ستيكولدر شراكة استراتيجية العام الماضي.

سوق المأكولات البحرية

تقدر قيمة سوق المأكولات البحرية العالمية بأكثر من 110 مليارات دولار، وتنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.6%، لكن الصناعة تواجه عددًا من التهديدات بما في ذلك تغير المناخ والصيد الجائر، وتلوث المحيطات وزيادة طلب المستهلكين.

يقوم عدد متزايد من الشركات بالابتكار في مجال المأكولات البحرية البديلة، من المأكولات البحرية الكاملة المزروعة إلى الخيارات النباتية.