مؤشرات على فقدان السمع.. لا تتردد في استشارة الطبيب
مع تقدم عمر الإنسان، يصبح فقدان حاسة السمع عاملا محتملا، لكنه يسبب مشاعر ضيق وإحراجا للمصاب.
وهناك مؤشرات واضحة لا يجب تجاهلها على تضرر حاسة السمع، يستعرضها موقع "إكسبريس" البريطاني، لتشجيع المرضى على استشارة الطبيب مبكرًا، قبل فوات الأوان.
عدم القدرة على السماع جيدًا يؤثر على جودة حياتك العاطفية والمهنية والصحية قطعًا، لكن كيف تفرق بين تضرر حاسة السمع وبين احتمالية تحدث الآخرين بصوت هادئ؟.
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مؤشرات تضرر حاسة السمع عند المريض تبدأ في الظهور عند سماع طنين، والذي يصفه المريض بصوت رنين في الهواء، حينها يشكو الشخص من أن سمعه لم يعد كما كان من قبل.
وأضافت: "مثال آخر على تضرر حاسة السمع هو الشكوى من ارتفاع صوت الأجهزة الكهربائية مثل التلفزيون أو الراديو في التجمعات العائلية، أو ربما الشكوى من عدم القدرة على سماع الآخرين جيدًا عند التحدث في الهاتف".
وتابعت: "من المؤشرات التحذيرية، تكرار الطلب من الآخرين إعادة ما قالوه من قبل، أو ربما إحساسك بالقدرة على سماع الكلام ولكنك لا تمتلك القدرة على استيعابه أو فهمه، جميعها تمثل أدلة على فقدان حاسة السمع".
وأوضح الموقع أن أكثر مؤشرات فقدان حاسة السمع شيوعاً هو "فقدان السمع الحسي العصبي"، الناجم عن تلف خلايا السمع الحساسة في الأذن الداخلية.
ويمكن أن يساهم تلف المسارات العصبية التي تنقل الصوت إلى دماغك أيضًا في فقدان السمع الحسي العصبي.
ونظرًا لأن هذا النوع من فقدان السمع تدريجي، فقد لا تلاحظ التدهور البطيء في مدى وضوح أو ارتفاع مستوى إدراكك للصوت، وقد تجد أيضًا بعض الأصوات المرتفعة غير مريحة للاستماع إليها، مقارنة بالسنوات الماضية، وفقًا لمنظمة الصحة.
وذكرت المنظمة أن بعض الناس يمكن أن يجدوا صعوبة في سماع الأصوات ذات النغمة العالية أو المنخفضة، أو كليهما، وقد تتمكن إحدى الأذنين من السماع بشكل أفضل من الأذن الأخرى، لذلك قد يلاحظ المريض توجيهه الأذن السليمة لفم المخاطب كي يسمع جيدًا.
وينصح الخبراء بإجراء اختبار سمع للتأكد من سلامتك، ويتضمن الاختبار الاستماع إلى أصوات "تشبه الصفير"، والحديث وسط ضوضاء، فيما يعرف باختبار النغمة النقية، ثم يتم تسجيل إشارات سمعك في مخطط سمعي يكشف مدى ضعف السمع في كلتا الأذنين.
وأوضحت المنظمة أنه لا يمكن استعادة فقدان السمع الدائم، وأن المعينات السمعية المناسبة هي الحل الأفضل.