لماذا نجت مصر من موجات الحر هذا الصيف؟
منخفض الهند الموسمي هو عبارة عن كتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من الهند وتمر على شبه الجزيرة العربية، مسببة ارتفاعا بدرجات الحرارة.
فسرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، الأحد، عدم مرور البلاد بموجات حر شديدة هذا الصيف، بالمقارنة بالسنوات الماضية، خاصة السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة، على الرغم من تجاوز منتصف شهر أغسطس/آب الجاري.
وأوضح مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، الدكتور محمود شاهين، أن "ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأيام من كل عام يعود إلى منخفض الهند الموسمي الذي يؤثر علينا في فصل الصيف عادة ويستمر حتى منتصف شهر سبتمبر/أيلول، لكن هذه الأيام تخللها بعض الكتل الهوائية القادمة من جنوب أوروبا، وهذا في بعض الأوقات يجعل درجات الحرارة أقل من معدلاتها الطبيعية".
ومنخفض الهند الموسمي هو عبارة عن كتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من الهند وتمر على شبه الجزيرة العربية، مسببة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة بعدد من الدول.
وعند مرور المنخفض على مصر واصطدامه بسطح مائي "البحر المتوسط والبحر الأحمر" يعمل على تبخير كميات من الماء ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في الكتلة الهوائية، ما يسبب العرق الشديد في فصل الصيف.
وأكد شاهين في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية ولم ترتفع بشكل كبير مثل ما شاهدنا في السنوات الماضية، باستثناء منطقة شمال وجنوب الصعيد التي ارتفعت فيها درجات الحرارة وتجاوزت الـ 44 درجة مئوية.
وشهدت مصر خلال الفترة الماضية انخفاضا في درجات الحرارة وصلت إلى 34 درجة مئوية، وأمطار خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية وحلايب وشلاتين.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg جزيرة ام اند امز