مصرع المسؤول التنفيذي في سيمنز وأفراد عائلته بتحطم هليكوبتر بنيويورك

لقي أوجستين إسكوبار، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "سيمنز" الألمانية، مصرعه مع أفراد عائلته في حادث مأساوي إثر تحطم طائرة هليكوبتر سياحية سقطت في نهر هدسون بمدينة نيويورك الأمريكية.

وأعلن إريك آدامز، عمدة نيويورك، أن المروحية المنكوبة سقطت في نهر هدسون يوم الخميس، مضيفا أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، والبالغ عددهم ستة أشخاص، بينهم طيار المروحية، إلى جانب أسرة إسبانية تضم ثلاثة أطفال.

وقالت "سي إن إن" الأمريكية إن أوجستين إسكوبار، المسؤول التنفيذي في شركة سيمنز الألمانية،  وزوجته ميرسي كامبروبي مونتال وأطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 و11 عاما كانوا بين ضحايا الحادث، بالإضافة إلى الطيار البالغ من العمر 36 عاما.

ولم تؤكد شرطة نيويورك رسميا وجود إسكوبار على متن الرحلة، مشيرة إلى أن ملف الضحايا أُحيل إلى خفر السواحل الأمريكي، الذي أوضح في بيان له أنه لم يحصل بعد على قائمة نهائية بالأسماء. كما لم تصدر شركة "سيمنز" أي تعليق رسمي حتى الآن.

وأظهر مقطع فيديو للحظة الحادث سقوط جسم ضخم في النهر، تبعه في ثوان مشهد يبدو أنه أحد أجزاء المروحية المحطمة.

وصرحت جيسيكا تيش، مفوضة شرطة نيويورك، أن المروحية من طراز "بيل 206"، والتابعة لشركة "نيويورك هليكوبتر تورز"، أقلعت قرابة الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي من مهبط في وسط المدينة، قبل أن تحلق شمالًا فوق نهر هدسون.

من جانبه، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفًا الحادث بـ"المروع"، قائلًا: "تحطم مروحية مروّع في نهر هدسون... صور الحادث مفزعة".

أضاف أن وزير النقل شون دوفي وفريقه "الموهوب" يعملون على التحقيق في ملابسات الحادث، متعهدًا بإعلانات سريعة عن أسبابه، وذلك بعد نحو شهرين من وقوع حادث مأساوي آخر أدى إلى مصرع 67 شخصًا إثر تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن.