دراسة تكشف أنواع الحيوانات الأكثر عرضة للانقراض
بيانات الباحثين تناولت حيوانات من حقبات تاريخية (قبل 11 ألف سنة) وأخرى من عصور أحدث (قبل 500 سنة) وصولاً إلى الحيوانات المعاصرة
تواجه الحيوانات العاشبة خطر انقراض أكبر من تلك المفترسة أو الكالشة، سواء أكانت من الثدييات أم الطيور أم الزواحف، وفق ما أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "ساينس أدفانسز".
والحيوانات الكالشة هي تلك التي تتغذى على مصدرين مختلفين من الغذاء، هما المصدر النباتي والمصدر الحيواني.
ووفق الدراسة، يُسجَّل خطر أكبر على الزواحف العاشبة مثل السلاحف، والحيوانات العاشبة الكبيرة كالفيلة.
وتناولت الدراسة أكثر من 24 ألفا و500 جنس من الحيوانات الحية أو المنقرضة.
وذكر معدو الدراسة المنتمون إلى مؤسسات جامعية عدة بينها جامعتا "يوتا" و"إمبريال كولدج لندن"، أنَّ الحيوانات المفترسة غالباً ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر بسبب المساحات الشاسعة التي تنتشر فيها ووتيرة الازدياد الضعيفة لأعدادها، ولأن دراسات عدة ركزت على أنواع محددة من هذه الحيوانات التي تواجه خطراً حقيقياً.
بيانات الباحثين تناولت حيوانات من حقبات تاريخية (قبل 11 ألف سنة) وأخرى من عصور أحدث (قبل 500 سنة) وصولاً إلى الحيوانات المعاصرة، وكانت النتائج مشابهة.
وقال الباحثون إن ما يقرب من ربع الأجناس العاشبة التي شملتها الدراسة تواجه حالياً خطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتواجه الخطر نفسه 100% من الزواحف العاشبة في الأوساط البحرية.
وعن سبب التهديد الأكبر على الحيوانات العاشبة، يطرح الباحثون فرضية مفادها أن الأجناس الغازية، سواء أكانت من الجرذان أم الحشرات أم النباتات، تؤثر بطريقة غير متناسبة على الزواحف العاشبة، مقارنة مع الحيوانات المفترسة أو الكالشة.
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4yMjEg جزيرة ام اند امز