إليك ما يتوقعه أبرز "حيتان" وول ستريت في عام 2023

مع حلول عام 2023، لا تزال هناك صدمة واحدة متوقعة، وهي الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.
قد تكون 2023 واحدة من أكثر فترات الركود المتوقعة على الإطلاق، بفعل اجتماع مجموعة من الظروف الداعمة لحدوث ركود اقتصادي خاصة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين على الأقل.
ويبدو أن عام 2023، سيتراجع، كواحد من أسوأ عمليات التراجع للاقتصاد العالمي منذ أربعة عقود؛ إذ تبلغ نسبة حدوث ركود عالمي 65% وترتفع النسبة إلى 80% لمؤسسات في الولايات المتحدة مثل جي بي مورغان.
- حصاد 2022.. أبرز المستثمرين بقطاع التكنولوجيا في العالم
- مديرة صندوق النقد تصدم العالم بتوقعات عام 2023.. "الأصعب قادم"
في تقرير لها، جمعت بلومبرغ أكثر من 500 مكالمة من جيش وول ستريت من الاستراتيجيين، لرسم مشهد الاستثمار في المستقبل؛ إذ أجمعت المكالمات على أنه من الصعب العثور على توقعات متفائلة، مما يهدد بألم جديد للمستثمرين الذين عانوا من الانهيار الكبير في عام 2022.
ومع تكثيف مجلس الاحتياطي الفيدرالي لحملته التشديدية الأكثر عدوانية منذ عقود، فإن الرأي المتفق عليه هو أن الركود، وإن كان معتدلاً، سيضرب كلا جانبي المحيط الأطلسي بعيار مرتفع.
دويتشه بنك
ويرى دويتشه بنك أن 2023 ستكون سنة غير متساوية في التداول؛ إذ إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سيرتفع إلى 4500 في النصف الأول، قبل أن ينخفض بنسبة 25% في الربع الثالث بسبب التراجع الاقتصادي، ثم يرتد إلى 4500 بحلول نهاية عام 2023 حيث يتقدم المستثمرون بالانتعاش.
بنك يو بي إس
يقول بنك يو بي إس، إنه ربما يتم جني الأموال السهلة في السندات بعد فترة طويلة؛ لكن في عام 2023 ستنخفض عائدات الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات إلى 2.65% بنهاية العام من 4% حاليا.
بنك أوف أمريكا
مع حلول عام 2023، ما تزال هناك صدمة واحدة متوقعة وهي الركود.. من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة ركودا في 2023، وينبغي أن يستمر بقية العالم في الضعف، مع استثناء الصين.
من المحتمل أن تعني صدمة الركود أن أرباح الشركات والنمو الاقتصادي، سيتعرضان للضغط في النصف الأول من العام، بينما في نفس الوقت، فإن إعادة فتح الصين يوفر فترة إنعاش للأسواق العالمية، لكن من غير المعروف متى سيكون هذا الفتح.
بنك باركليز
من المفترض أن تؤثر الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة هذا العام على الاقتصاد العالمي بشكل رئيسي في عام 2023. ونتوقع أن تنزلق الاقتصادات المتقدمة إلى الركود.
ونتوقع نموًا عالميًا بنسبة 1.7% فقط، وهو أحد أضعف الأعوام بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ 40 عاما. نوصي بالسندات على الأسهم، بالإضافة إلى تخصيص جيد للنقد (أي الاحتفاظ بالكاش).
معهد بلاك روك للاستثمار
بدأ النظام الجديد الذي يتسم بمزيد من التقلبات الكلية والسوقية في الظهور؛ فالركود متوقع؛ وإن البنوك المركزية في طريقها لإفراط في تشديد السياسة في الوقت الذي تسعى فيه إلى كبح جماح التضخم.
هذا يجعلنا نخفض من الناحية التكتيكية الأسهم في السوق المتقدمة؛ نتوقع أن نتحول أكثر إيجابية بشأن الأصول الخطرة في وقت ما في عام 2023 - لكننا لم نصل إلى ذلك بعد. وعندما نصل إلى هناك، لا نرى الأسواق الصاعدة ستستمر في النمو.
بنك باربيا
نتوقع حدوث تراجع في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2023، بقيادة الركود في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، مع نمو أقل من الاتجاه في الصين والعديد من الأسواق الناشئة.
سيتي بنك
نحن الآن في مكان في دورة الأعمال الأمريكية حيث تتلاشى المخاوف من التضخم والاحتياطي الفيدرالي، ولكن المخاوف من الركود لم تتضح بعد بما يكفي لتؤدي إلى تراجع أسواق الأسهم.
مع دخولنا عام 2023، نتوقع أن تصبح مخاوف الركود في الولايات المتحدة هي المحرك؛ ما زلنا نبقى في الأصول التي من المرجح أن يكون أداؤها دون المستوى في حالة الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز