عروض "العيالة والحربية" كل يوم إثنين في واحة العين
دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي تقيم فعاليات تراثية في واحة العين احتفاء بمكانتها كأول موقع إماراتي أدرج على قائمة التراث العالمي
تقيم دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي فعاليات تراثية ضمن فعاليات النسخة الثانية من برنامج الأنشطة الثقافية والفنية في منطقة العين لموسم 2018/2017 في واحة العين، احتفاء بمكانتها كأول موقع إماراتي أدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وتقيم واحة العين احتفالات من عروض الفنون الشعبية التقليدية "العيالة والحربية" في مواقع مختلفة من الواحة، لتسليط الضوء على الثقافة المحلية والفنون الشعبية الأصيلة، وتقديم تجربة مثيرة للاهتمام للزوار.
تقام العروض من الساعة الـ10 صباحا إلى الساعة الـ1 ظهرا من صباح كل إثنين، وتستمر حتى منتصف إبريل 2018.
ويذكر أن "العيالة" قد تم إدراجها عام 2014 على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
وتحظى الفنون الشعبية في دولة الإمارات باهتمام خاص، لما تمثله من حلقة وصل نابضة بالحياة تنقل للأبناء حياة الأجداد والآباء بكل تفاصيلها من تجارب وأصالة وتقاليد ورقصات شعبية معبرة.
وتعتبر العيالة أقدم رقصة معروفة في المنطقة، ويقابلها العرضة في باقي دول الخليج، وتؤدى في كل الأعراس ومعظم المناسبات وإن كانت في الماضي بمثابة "النفير العام" للحرب.
وتحتل مكان الصدارة بين كل فنون منطقة الجزيرة العربية، وهي فن عربي عريق في أصالته ولكن يصعب تحديد تاريخه.
وهي عبارة عن فن جماعي من الرقص والغناء في آن وتؤدى في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية.
أما "الحربية" فهي رقصة البدو، وهي توازي في أهميتها رقصة العيالة، مع اختلاف بسيط سببه اختلاف حياة البدو عن الحضر.
فالحربية تخلو من الطبول وتكتفي بالإيقاعات البدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين وحركاتهم.
وتتغنى أشعارها بالحروب والأسلحة، ولذلك فهي تعتبر نفير الصحراء، وكما في العيالة يصطف الراقصون في الحربية في مجموعتين متقابلتين ويبدأون الرقص والغناء.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA= جزيرة ام اند امز