بالصور.. أهم الآثار الرومانية المكتشفة بمصر خلال عام 2018
البعثة الأثرية المصرية بمنطقة ماريا في الإسكندرية تتمكن في يوليو/تموز الماضي من الكشف عن موقع أثري يرجع إلى العصر الروماني والبيزنطي.
خلّفت الحقبة اليونانية الرومانية في مصر، والتي قاربت على الـ1000 عام، العديد من الآثار المهمة في مختلف أنحاء البلاد، خاصة مع رصدها للأحداث التاريخية التي وقعت بعد نهاية الدولة المصرية القديمة.
ووثقت هذه الآثار فترات مهمة في تاريخ مصر، مثل احتلال الإسكندر الأكبر لها عام 332 ق.م، ووضع أساس مدينة الإسكندرية، ثم تأسيس الحكم البطلمي لنحو 3 قرون خلال الفترة ما بين 323 ق.م و30 ق.م، ثم دخول مصر تحت الحكم الروماني لمدة 7 قرون في الفترة ما بين 30 ق.م و641م.
وخلال شهر يناير/كانون الثاني 2018، كشفت بعثة أثرية مصرية تعمل في موقع العلمين الأثري، عن قبر يعود إلى القرن الأول والثاني الميلادي، يحتوي على درج محفور في الصخر، وجد به العديد من القطع الأثرية، منها مجموعة من العملات المعدنية، بالإضافة إلى العديد من الفخار.
كما نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع حفائر أرض مسرح العبد بمدينة الإسكندرية، في الكشف عن عدد من العناصر واللقى الأثرية، تعود للعصر اليوناني الروماني.
وخلال شهر فبراير/شباط الماضي، تم الكشف عن جبانة أثرية لمقابر عائلية، كما نجحت مدرسة الحفائر المصرية المتخصصة في الكشف عن بقايا معبد روماني من الحجر الرملي، أثناء عملها بمنطقة كوم الرصرص بمحافظة أسوان.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع سلام الأثري شرق واحة سيوة، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، عن الجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني.
وخلال شهر يونيو/حزيران، تمكنت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من العثور على منطقة سكنية تعود للعصر الروماني المتأخر، ضمن مشروع المسح الأثري لصحراء الكاب بمدينة إدفو بأسوان.
وتمكنت البعثة الأثرية المصرية بمنطقة ماريا في الإسكندرية، في يوليو/تموز الماضي، من الكشف عن موقع أثري يضم عددا من الحجرات ترجع إلى العصر الروماني والبيزنطي.
كما عثرت وزارة الآثار على خبيئة تحتوي على مئات الأواني الفخارية، والتي ترجع إلى فترات زمنية متفاوتة منذ بداية العصرين اليوناني والروماني، ومرورا بالعصر القبطي، وانتهاءً بالعصر الإسلامي، في المخطط القديم للمتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية.
كما كشفت البعثة الأثرية المصرية عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، بمنطقة سيدي جابر بحي شرق الإسكندرية، وتحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية، وقد شكلت لجنة أثرية علمية لتفتح تابوت الجرانيت الأسود الذي كان حديث العالم لأيام طويلة، ظنا أنه تابوت الإسكندر الأكبر المفقود.
وخلال شهر أغسطس/آب، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية في الإسكندرية جزءا من مقبرة الإسكندرية الغربية، كما تم العثور على لوحة أثرية تعود للملك بطليموس الرابع، حول معبد كوم أمبو بأسوان.
وكشفت البعثة خلال شهر سبتمبر/أيلول، عن تمثال حجر رملي لأبوالهول، يعود إلى العصر البطلمي، في معبد كوم أمبو بأسوان، كما نجحت بعثة أثرية مصرية في الكشف عن مبنى ضخم يقع في منطقة "خبات"، كما وجدت أيضاً مبنى آخر في الجانب الجنوبي الغربي، يشمل حماما رومانيا كبيرا وغرفة، ربما كانت تستخدم في الطقوس الدينية.