بوابات تأمين غير مرئية لحماية الآثار المصرية
هذه البوابات تستورد بمبالغ مرتفعة، لذا ابتكر فريق بحثي مصري نسخة محلية منها، لمراقبة المتاحف بالأشعة الكهرومغناطيسية
في خطوة للتغلب على محاولات بعض اللصوص تجنب كاميرات المراقبة والابتعاد عن بوابات التأمين التي تصدر أصواتا، أنتج معهد الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي المصرية بوابات تأمين غير مرئية، وجرى تجربتها في المتحف المصري بالتحرير.
- إنفوجراف.. 116 عاما على إنشاء المتحف المصري
- بالصور.. المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ116عاما على تأسيسه
وقال الدكتور هشام الديب، مدير المعهد، إن هذه البوابات التي يجري استيرادها من الخارج بمبالغ ضخمة نجح فريق بحثي من المعهد في ابتكار نسخة محلية منها، تعتمد على مراقبة المكان باستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية.
وأوضح الديب طبيعة المنتج، قائلا: "عبارة عن جهازين صغيرين يجرى إخفاؤهما، ويصدر الجهاز جهة اليمين أشعة كهرومغناطيسية يستقبلها الجهاز جهة اليسار، وحال اخترق جسم غريب هذه الموجة بين الجهازين يصدر صوت تنبيه، وترسل رسالة لمسؤول الأمن على هاتفه المحمول".
وعن تطبيق هذه البوابات بشكل عملي، ذكر مدير معهد الإلكترونيات أن هناك اتفاقا بين وزيري التعليم العالي والآثار لتطبيقها بالمتاحف المصرية.
وتعد هذه البوابات إحدى مشروعات تحالف الإلكترونيات الذي أطلقته أكاديمية البحث العلمي المصرية، قبل نحو عام، وأنتج هذا التحالف أيضا جهازا يمكنه حماية الآثار المصرية من الاستبدال بأخرى مقلدة خلال عرضها في معارض بالخارج.
ويسجل هذا الجهاز بصمة للأثر، إذ يجري مضاهاة القطع الأثرية بعد عودتها بالبصمة المسجلة؛ للتأكد من أنه الأثر الأصلي.