انطلاق فعاليات القرية التراثية لمهرجان سباق دلما البحري
الحضور تجولوا بين فعاليات وأنشطة القرية التراثية بحلتها الجديدة بعد أن تمت زيادة مساحتها لتصل إلى 12500 متر مربع.
افتتحت القرية التراثية بجزيرة دلما أبوابها مجدداً، على هامش مهرجان سباق دلما الثالث، وتستمر فعالياتها في الفترة بين 17 و23 أكتوبر الجاري.
وتبلغ مساحة القرية التراثية 12500 متر مربع، بعد تطويرها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الضيوف، وبلغ عدد محال السوق الشعبي 35 محلا مع أجنحة لـ5 جهات حكومية و4 مراكز تجارية.
وتحفل القرية التراثية بالعديد من الفعاليات التي تخدم جميع أفراد العائلة، إلى جانب مسابقات "كايت سيرف" التي تقام للمرة الأولى وكذلك الرياضات الشاطئية من كرة القدم وكرة الطائرة ومسابقات شد الحبل والدراجات الهوائية، إضافة إلى المسابقات التراثية مثل صيد السمك.
وتضم القرية سوقا شعبيا وبيت النوخذة ومسرح الفعاليات وأجنحة للجهات الحكومية، وباحة للمطاعم والأكشاك والمعرض البحري، إلى جانب الفعاليات النسائية مثل الأزياء التراثية، وكذلك الطبخ وصناعة التلي والخوص لجميع أفراد الأسرة من الأطفال والشباب والآباء والأمهات.
وزرع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس لجنة "الكايت سيرف" ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، وأحمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، شجرة الغاف في وسط القرية المطلة على البحر بجزيرة دلما التاريخية، التي ترمز للتسامح، في خطوة مهمة للتأكيد على مكانة الحدث التاريخي السنوي الذي يقام في موطن التسامح ويجمع تحت مظلته الجميع.
وتوجه أحمد ثاني الرميثي بالشكر للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته ودعمه المستمر ودوره في نهضة الرياضات التراثية التي تمثل إرث الآباء والأجداد وحرصه الكبير على نقل هذا الموروث إلى أجيال الحاضر وتعزيز مكانته المجتمعية.
وقال الرميثي: "افتتاح القرية التراثية التي تحفل بكثير من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الرياضية والحرف التراثية والمصنوعات الوطنية بمشاركة مجتمع جزيرة دلما والجهات الحكومية والجهات الراعية محطة مهمة في مسيرة السباق ونجاحاته عاما بعد عام في ظل ما تشهده النسخة الثالثة من تطورات وتوسعة كبيرة في أروقة القرية التراثية التي تقدمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ما يعكس النهج الوطني والتلاحم الكبير الذي تبديه المؤسسات والأهالي من أجل دعم مكانة الحدث التاريخي".
وأضاف: "فخورون برسالة مهرجان سباق دلما الذي بات يمثل مناسبة سنوية تراثية يترقبها الجميع، وهذا ما شاهدناه في القرية التراثية التي حفلت بالإقبال الكبير والمشاركة الواسعة من أهالي دلما الذين أعربوا عن فرحتهم وارتياحهم لعودة الكرنفال التراثي الذي يجسد قيم التراث الأصيل ومكانته الرفيعة في مجتمع دولة الإمارات".
وقررت اللجنة العليا المنظمة للنسخة الثالثة من سباق دلما البحري التاريخي رفع عدد السيارات التي تم تخصيصها للفائزين من 3 سيارة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى 5 سيارات لأصحاب المراكز الخمسة الأولى، إضافة إلى الجوائز المالية التي يحصل عليها صاحب كل مركز.
ويتحصل البطل على 1.5 مليون درهم وسيارة والوصيف على 1.1 مليون درهم وسيارة والثالث على 900 ألف درهم وسيارة، وتبلغ قيمة الجوائز المالية المقررة للمشاركين في السباق 25 مليون درهم وهي الجوائز الأعلى والأكبر في تاريخ السباقات البحرية على الإطلاق.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز