حزب الله يعتدي على صحفيين.. الحقيقة ترعب المليشيا
اعتداء بالضرب وتهديدات يتعرض لها صحفيون لبنانيون من مليشيات حزب الله المرعوبة من فكرة نقل الحقيقة إلى الشعب والعالم.
استهداف ممنهج تقوده المجموعات الإرهابية كلما أرادت التعتيم على حدث، أو تغيير بوصلته، كما حدث خلال تغطية الصحفيين لحريق نشب ليل الأربعاء، في إحدى المباني بمنطقة زقاق البلاط القريبة من وسط العاصمة بيروت.
صحفيون أعلنوا اليوم عن تعرض المراسل ربيع شنطف وزميله المصور محمود السيد للاعتداء والضرب المبرح من قبل عناصر عرّفوا أنفسهم بأنهم من حزب الله وحركة أمل.
ومنطقة زقاق البلاط معروفة بأنها خاضعة لسيطرة الحزبين، ولطالما كان يتسلّل منها مناصرو للحزب والحركة للاعتداء على المتظاهرين في وسط بيروت.
وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر دخول عدد من الأشخاص للمنزل الذي كان يحترق، حيث كان شنطف والسيّد ينقلان الحدث مباشرة.
وهددت العناصر الصحفيين، وطلبا منهما إطفاء الكاميرا قبل الاعتداء عليهما بالضرب.
ووفق شهادات صحفيين، جرى نقل شنطف والسيد إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم يصدر حتى الساعة أي موقف من قبل السلطة والأجهزة الأمنية.
ولا تعتبر هذه أنها المرة الأولى التي يعتدي فيها عناصر من حزب الله وحركة أمل على الأشخاص، حيث سبق أن صحفيين أثناء تغطية مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل في الناقورة.
وحشية وهمجية
مؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة (سكايز)، أعلنت تعرض شنطف والسيد للاعتداء الذي لاقى أيضا استنكارا من قبل الصحفيين في لبنان.
وكتبت الإعلامية محاسن مرسل، عبر حسابها بموقع تويتر، تقول: "تعرض الزميلان ربيع شنطق ومحمود السيد للضرب المبرح خلال نقلهما الحريق في زقاق البلاط".
وأضافت: "ضربا من قبل الزعران بحجة أنهما يتعرضان لـ(حسن) نصرالله و(نبيه) بري ... الزميلان تم سحلهما في الشارع".
كما كشفت أنه تم تحطيم آلة التصوير التي كانت معهما، وقالت "فائض القوة والغدر لا بدّ أن ينقلب على مرتكبيه".
بدوره، وصف الاعلامي سلمان عندراوي، عبر تويتر، الاعتداء على شنطف والسيد بـ "الوحشي نفذه همجيون".
الموقف نفسه عبر عنه الإعلامي عمر حرقوص، مؤكدا بدوره الاعتداء على شنطف والسيد من قبل عناصر من حزب الله.
وقال عبر تويتر: "تحية لكل صحافي ينقل الحقيقة ويواجه الظلم".
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA= جزيرة ام اند امز