تبرأ من جرائم حزب الله.. لبنان يندد بإرهاب الحوثي ضد السعودية
أدان لبنان بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له "صامطة" بمنطقة جازان السعودية، مؤكدا وقوفه الدائم حكومةً وشعباً إلى جانب المملكة.
ويأتي ذلك بعدما كشف المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن تركي المالكي عن تورط حزب الله اللبناني في اليمن، وسيطرته على الحوثيين في تنفيذ عمليات إرهابية بحق الشعب اليمني.
وأصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا، الإثنين، قالت فيه:" لبنان يقف بشكل دائم إلى جانب السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها".
وأعربت الخارجية اللبنانية عن أسفها لسقوط الضحايا والجرحى وتتقدم بأصدق التعازي لأهالي الضحايا والتمني بالشفاء العاجل للمصابين.
وتعرضت محافظة صامطة بمنطقة جازان السعودية، لهجوم حوثي بمقذوف أسفر عن وفاة وإصابة عدد من السعوديين والمُقيمين.
إدانة لبنان لجريمة "صامطة" عدّها مراقبون بأنها محاولة من حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتبرؤ من جرائم حزب الله في اليمن، والتي كشف عنها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وخلال مؤتمر صحفي، أمس الأحد، قال العميد ركن تركي المالكي، إن خبراء من حزب الله اللبناني يدربون مليشيات الحوثي على تشغيل وتفخيخ الطائرات المسيرة، والحزب يتحمل مسؤولية الوفيات واستهداف المدنيين بالمملكة".
وعرض المتحدث باسم التحالف أدلة حول استخدام مطار صنعاء لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مضيفا أن إيران ترعى الأذرع الإرهابية في المنطقة وتغذي الفكر الطائفي في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.
وشدد على أن مليشيات الحوثي تحارب في اليمن من منطلق طائفي، والعمليات العسكرية للتحالف تهدف لإعادة الأمن والاستقرار، مجددا التأكيد على أن قيادة التحالف تدعم جميع الجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.
ومن بين الأدلة التي عرضها التحالف، مقطع فيديو يظهر القيادي البارز ورئيس ما يسمى "الاستخبارات العسكرية لمليشيات الحوثي" الإرهابي أبوعلي الحاكم، وهو يتلقى التعليمات المباشرة من أحد خبراء حزب الله الإرهابي الموجودين باليمن.
وتضمنت توجيهات الخبير اللبناني، للقيادي الحوثي بضرورة حماية محافظة الحديدة من السقوط في يد الحكومة المعترف بها دوليا.
وطالب مليشيات الحوثي بتكثيف وجودها لإبقاء نفوذ الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله الإرهابي في البحر الأحمر وسواحله، وهو دليل دامغ يظهر هدف إيران وحزب الله في إبقاء تهديداتهم للملاحة الدولية لابتزاز المجتمع الدولي.